رأى الرئيس التونسي المنصف المرزوقي اليوم الأربعاء (14 أغسطس/ آب 2013) ان الاحداث التي تجري في مصر تؤكد ان على القوى السياسية التونسية تكثيف الحوار الوطني للخروج من الازمة السياسية العميقة الناجمة عن اغتيال احد المسؤولين المعارضين.

وقالت الرئاسة في بيان ان "ما يجري في مصر يدعو مختلف الاطراف السياسية في تونس الى تكثيف الحوار الوطني ووقف الخطاب التحريضي والتشبث بالشرعية والديموقراطية الحقيقية"، معتبرا ان تونس "ليست مؤتمنة على مصيرها فقط بل على مصير انجاح الربيع العربي".

ويواجه الاسلاميون الذين يقودون الحكومة التونسية وخصومهم ازمة حادة منذ اغتيال النائب محمد البراهمي في 25 تموز/يوليو. وتعزى الى التيار الجهادي مسؤولية اغتياله.

ويطالب المعارضون باستقالة الحكومة وحل المجلس الوطني التأسيسي.

ورفض انصار حزب النهضة الاسلامي هذه المطالب، ويتهمون في المقابل منتقديهم بـأنهم يريدون القيام بانقلاب على غرار ما حصل في مصر.

وبقيت الاحتجاجات في تونس سلمية الى حد كبير على رغم بعض الصدامات بين متظاهرين وعناصر من الشرطة.