صرح القائم بأعمال رئيس نيابة محافظة المحرق وكيل النيابة حسين ميرزا خميس أنه بشأن واقعة اعتداء مجموعة من المحبوسين احتياطياً بالضرب على أعضاء من الشرطة بتوقيف الحوض الجاف وإتلاف بعض محتويات العنبر بتاريخ (16 أغسطس/ آب 2013)، فقد باشرت نيابة المحرق استكمال الإجراءات التحقيقية في الدعوى حيث استمعت إلى أقوال ثمانية من المجني عليهم من أفراد الشرطة، وقد قرر المذكورين بأنه تم ضبط هواتف نقالة من قبل ضابط وأفراد من الشرطة في أحد عنابر التوقيف، وحال ضبطها قام الموقوفين بالعنبر بالاعتداء على سلامة جسم الضابط والأفراد المرافقين له عند عملية التفتيش مما أدى إلى إصابتهم بإصابات متفرقة، كما قام المتهمين بخلع عدد من الأبواب وإتلاف بعض الأدوات الكهربائية الموجودة بداخل العنبر وسكب المياه في ممر العنبر محاولين بذلك توصيل الكهرباء بالماء المسكوب لصعق الشرطة وقد حال دون ذلك قطع الشرطة للتيار الكهربائي والسيطرة عليهم.

كما استجوبت النيابة أربعة متهمين حول الواقعة ووجهت لهم تهمة مقاومة السلطات والاعتداء على موظفين عموميين أثناء تأدية وظيفتهم وتهمة الإتلاف العمد وأمرت بحبسهم احتياطياً على ذمة القضية، وجاري استكمال استجواب باقي المتهمين في الواقعة.

كما ندبت النيابة الطبيب الشرعي بفحص المجني عليهم والمتهمين لبيان ما بهم من إصابات وكيفية وقوعها.