نشر الجيش المصري وقوات الأمن المركزي آليات مدرعة، ظهر اليوم الأحد ( 18 أغسطس / آب 2013 ) ، حول مبنى المحكمة الدستورية العُليا في القاهرة قبل تظاهرات مرتقبة لمؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي.
وانتشرت عناصر من الجيش وقوات الأمن المركزي معزَّزة بآليات مدرعة، ظهر اليوم، حول مبنى المحكمة الدستورية العُليا على كورنيش النيل في حي المعادي بالقاهرة، خشية وقوع أي اعتداء عليها خلال تظاهرات مرتقب وصولها إلى محيط المبنى دعا لها تحالف دعم الشرعية المؤيد لمرسي.
وتسود مختلف مناطق العاصمة المصرية حالة من الهدوء المشوب بالحذر عقب اندلاع أعمال عنف واشتباكات دامية بين عناصر الجيش والأمن ومواطنين من جهة وبين آلاف من أنصار مرسي خلَّفت مئات القتلى وأكثر من ألفي مصاب بالقاهرة والمحافظات، إلى جانب توقيف مئات من أنصار مرسي.
وقد اندلعت تلك الاشتباكات عقب فض اعتصامي أنصار مرسي بمنطقتي رابعة العدوية في القاهرة ونهضة مصر بالجيزة، ما دفع الرئاسة المصرية إلى إعلان حالة الطوارئ في البلاد لمدة شهر، قبل أن يقرِّر مجلس الوزراء فرض حظر التجول في 12 محافظة بينها القاهرة للفترة ذاتها.