أعلن وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية عدنان منصور اليوم الثلثاء (27 أغسطس/ آب 2013) أنه في حال توجيه ضربة عسكرية على سورية "سيكون لها تداعيات سلبية على المنطقة".
وقال منصور، في حديث إذاعي إنه "في حال شن حرب على سورية، فإن ذلك سيترك تداعياته السلبية على المنطقة..لا أتصور أن هذا الإجراء يخدم السلام والاستقرار والأمن في المنطقة".
ولفت منصور إلى أن "لبنان لن يقف مكتوف الأيدي في حال استغلت إسرائيل العدوان على سورية وفتحت جبهة ضد حزب الله في الجنوب".
وأشار إلى "أن ثمة مقاومة وجيشا يحميان لبنان، ولن يكون عدوان إسرائيل إذا حصل أكبر مما كان عليه عام 2006، وللبنان الحق الطبيعي في الدفاع عن أرضه".
وأوضح منصور أن "المقاومة جاهزة في أي وقت لأي عدوان رغم مشاركتها في القتال في سورية وهي وجدت من أجل الدفاع عن لبنان وعن أرضه مع الجيش اللبناني".
ورأى أنه "لا يمكن أن تترك المنطقة بين أيدي دولة واحدة لأن هناك توازنات دولية ومصالح استراتيجية لدول العالم".
وقال منصور "إذا ما قامت واشنطن بعملية عسكرية ضد سورية فإن روسيا لن تدخل في حرب مباشرة معها لأن أي مواجهة بين هاتين الدولتين الكبيرتين ستدخل العالم في حرب لا حدود لها".
وأضاف أن "لدى روسيا وسائل عدة يمكن أن تتخذها للجم أي عملية عسكرية ضد سورية".