ذكرت تقارير إعلامية اليومالثلثاء (27 أغسطس / آب 2013) أن حرائق الغابات المتأججة حاليا في كاليفورنيا باتت تهدد إمدادات المياه إلى سان فرانسيسكو الواقعة على مسافة نحو 200 كيلومتر.
وتساقط الرماد المتطاير من الحرائق على خزان المياه الذي يمثل مصدرا رئيسيا لتغذية المدينة.وقالت شبكة "سي.بي.إس" إن المسؤولين في سان فرانسيسكو يعكفون على تخزين المياه في خزانات أخرى قبل أن يقلل الرماد المتساقط من جودة المياه.
ويقول بعض المسؤولين إن حالة المياه مازالت جيدة ، لكن خدمات الكهرباء قد تتدهور بسبب إغلاق المحطات الكهرومائية مع اقتراب النيران.
واندلعت الحرائق قرب متنزه يوسيميتي الوطني ذي الشهرة العالمية منذ ما يربو على عشرة أيام. ومازالت تلك الحرائق ، الأكبر في تاريخ كاليفورنيا ، تهدد المتنزه.
ويسعى 3750 رجل إطفاء حاليا لإخماد الحرائق بمساعدة ما يزيد على 20 طائرة ، ولكنهم يحرزون تقدما بطيئا.
وقالت هيئة الغابات الأمريكية إنه جرى احتواء ما يقرب من 20 بالمئة من الحريق ، رغم أن ظروف الجفاف الشديد والرياح القوية تعيق جهود الإطفاء.
وتركز الجهود أيضا على حماية المتنزه وأشجاره النادرة. ورغم اضطرار السلطات إلى إغلاق عدد قليل من الطرق ، لايزال المتنزه مفتوحا أمام الزوار وهواة التخييم.
وقال متحدث باسم هيئة الغابات لشبكة "سي.إن.إن" الأمريكية: "المتنزه كنز قومي... لذا مهما استغرق الأمر ، لن ندخر جهدا لحماية هذا المتنزه".