العدد 4009 - الأربعاء 28 أغسطس 2013م الموافق 21 شوال 1434هـ

دراسة بجامعة البحرين تقترح خطاً بحرياً بين المحرق والمنامة

أعدت ثلاث طالبات في كلية التعليم التطبيقي بجامعة البحرين دراسة لتسيير خط بحري للنقل العام يربط مدينتي المحرق والمنامة من جهتين، وذلك لمتطلب مقرر مشروع التخرج من الكلية.

واستطلعت الطالبات الثلاث - اللاتي يدرسن برنامج الدراسات التجارية في كلية التعليم التطبيقي بجامعة البحرين لطيفة حمدان، ومريم صلاح، وشيخة الجفن – آراء مبحوثين من مدينتي المحرق والمنامة بشأن قبولهم فكرة تسيير الخط البحرين فأبدى 92% من العينة على الفكرة.

وأوضحت الطالبة حمدان أن فكرة الخط البحري ترمي إلى تحقيق عدة أهداف من بينها: تقليل الزحام في الطرق التي توصل جزيرة المحرق بجزيرة البحرين الأم، وإضافة خط مواصلات جديد من نوعه بين الضفتين، بالإضافة إلى توثيق الصلة بالتراث البحرين، والترفيه حيث تعد الرحلات البحرية من الرحلات المحببة للكثيرين، خصوصاً وأنها وسيلة النقل المعتمدة قبل إنشاء جسر الشيخ حمد الذي يربط الجزيرتين في الثلث الأول من القرن الماضي.

ونوهت إلى أن الخط سيتضمن نقل الزبائن في اتجاهين ذهاباً وإياباً، الأول من ممشى ساحل الغوص في جزيرة المحرق إلى كورنيش الملك فيصل في المنامة والثاني، من منطقة خفر السواحل في المحرق إلى النادي البحري في المنامة.

وذكرت الطالبة مريم صلاح أن الدراسة افترضت استخدام ثلاثة بوانيش (بواخر) في كل خط بحري مطعمة بديكورات وتصاميم تراثية، ومجهزة بجميع وسائل السلامة: كالسترات، وأطواق النجاة، والإسعافات الأولية، وما شابه ذلك.

ونوهت الطالبة الجفن إلى أنها وزميلتاها يشعرن بالرضا حيال الدراسة التي قدمنها، وقالت: "أعتقد أننا قدمنا فكرة جيدة، وفي قالب مشوق، وقد أتبعناها باستطلاع لآراء الجمهور المعني"، معربة عن أملها في أن تلقى الفكرة اهتمام من القطاع الخاص لتبنيها وتحويلها إلى مشروع تجاري.

ونظمت كلية التعليم التطبيقي في الجامعة في شهر يونيو الماضي معرضا لمشاريع تخرج طلبتها ضم 67 مشروعاً لاختصاصات البرامج الإدارية والتقنية في الكلية. وقد تناولت المشروعات قضايا عدة، نحو التأمين على الحياة، والإدارة المكتبية، وتأسيس الشركات، وتقييم المشروعات بالإضافة إلى تصميم النظم.

وكان نائب رئيس الجامعة لخدمة المجتمع وشؤون الخريجين علي منصور آل شهاب أشاد بالمشروعات، وقال إنَّ "المشروعات في كثير منها لامست الواقع وسعت إلى إيجاد حلول وتوصيات لمشكلاته"، مشيراً إلى أن "كثيراً من الطلبة قدموا أفكاراً إبداعية وجريئة، مثل: دراسة عن الاستحواذ والاندماج في قطاع الطيران، ومشروع عن البضائع المقلدة، ودراسة عن التمييز ضد المرأة في مكان العمل".





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 5 | 12:03 م

      نصيحة أبوية للمتداخلين

      الانسان مهما بلغ من العلم قدرا لابد أن يحترم ، وهؤلاء الشباب الذين يقدمون مشروعاتهم هي طموحات يريدون تنفيذها على أرض الواقع فلماذا نقتل طموحاتهم وهم في مقتبل العمر، هي مشاريع صغيرة وضئيلة برأي الآخرين ولدوها من أفكارهم فلنشجعهم ولندع الخلافات السياسية والطائفية جانبا بحيث لا تؤثر سلبا على شباب الوطن وتطلعاتهم، مع إحترامي لكل رأي ناقد.

    • زائر 2 | 8:25 ص

      200 متر

      أكو يقولك باقي بين المحرق و المنامة 200 متر بس, أي خط بحري بعد الله يهداكم

    • زائر 3 زائر 2 | 8:37 ص

      بوعلي

      وأنت الصادق ياعزيزي بس في مثل يقول...ألي ماعندة عمل يكاريلة جمل.
      تحياتي

    • زائر 4 زائر 2 | 9:11 ص

      هههههه

      ما في تقدير

اقرأ ايضاً