العدد 4009 - الأربعاء 28 أغسطس 2013م الموافق 21 شوال 1434هـ

الجربا يقول ان الضربة الغربية للنظام السوري "ستغير ميزان القوى"

اعتبر رئيس الائتلاف السوري المعارض احمد الجربا الخميس (29 أغسطس / آب 2013) ان الضربة العسكرية المحتمل ان تشنها دول غربية ضد نظام الرئيس بشار الاسد، "ستغير موازين القوى على الارض"، وان النظام "سيلفظ انفاسه الاخيرة".

وقال الجربا في حديث الى قناة "المؤسسة اللبنانية للارسال" ان "هذه العملية ستغير ميزان القوى على الارض (...) هذه العملية ستعيد ميزان القوى الذي طالبت فيه من اول يوم"، في اشارة الى تاريخ انتخابه رئيسا للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة في تموز/يوليو الماضي.

اضاف "نحن في هذه اللحظة، الجيش الحر (الذي يشكل مظلة لغالبية مقاتلي المعارضة) مستعد لانهاء المعركة مع النظام".

ودعا الجربا في الحديث الذي اجري معه من باريس الجيش السوري النظامي الى "الانفصال عن هذا النظام المجرم الفاسد (لانه) خلال هذه الفترة النظام سيلفظ انفاسه الاخيرة".
وطمأن رئيس الائتلاف المعارض المدنيين السوريين الى ان العملية "لن تطال مدنيين ابدا"، بل ستضرب "الآلة العسكرية لهذا النظام ولن تضرب مدنيين مهما كانوا، أكانوا مع النظام او ضده".

وتصاعدت في الايام الاخيرة استعدادات دول غربية في مقدمها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا لتوجيه ضربة محتملة الى النظام السوري الذي يتهمه الغرب والمعارضة السورية بالمسؤولية عن هجوم مفترض بالاسلحة الكيميائية في الغوطتين الشرقية والغربية لدمشق في 21 آب/اغسطس.

وقال الجربا ان الضربة العسكرية المحتملة هي "عملية رد وردع وعقاب على قيام النظام بهجوم ارهابي كيميائي ضد شعبنا في ريف دمشق".

واتت تصريحات الجربا بعد ساعات من لقائه الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند. ودعا رئيس الائتلاف بعد اللقاء الى "ردع اممي ودولي قوي" للنظام السوري، من دون ان يحصل على التزام واضح بالحصول على الاسلحة التي تطالب المعارضة بها.

الا ان الجربا قال في حديثه المتلفز "بعد ضربة الغوطة سيأتي السلاح (...) وسيكون نوعيا وغير نوعي".

ومع ان الرئيس الفرنسي كان اعلن الثلاثاء بانه سيزيد "الدعم العسكري" للمعارضة السورية، فانه تجنب الخميس بعد اللقاء مع الجربا الالتزام بهذا الامر.

وتلقت المعارضة السورية مرارا وعودا من الدول الغربية بدعمها بأسلحة نوعية، الا ان الغرب ما زال محجما عن تزويد المعارضين بالسلاح تخوفا من وقوعه في ايدي مقاتلين اسلاميين متطرفين.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 5:04 م

      ولد الديره

      طمبورها بكبرها الضربه بتقوي الجيش السوري 10 مرات فوق قوته لعده اسباب السبب الاول سيعلن حاله استنفار قصوئ وهو لن يعلنها ف حربه مع النرتزقه والمسلحين والسبب الثاني بتجيه مسانده من الحلفاء حزب الله بيدفع بمزيد من المجاهدين الئ دمشق ولا ننسئ قوات الحرس الثوري االذين يتهيئون للدخول مع بدا الضربات والحرس الثوري سيغير المعادله وسيقلب الطاوله ع الغزاة

    • زائر 3 | 4:55 م

      هناك مفاجئات في هذه الحرب ... ام محمود

      ستتغير موازيين القوى
      بعد أي ضربة عسكرية مباغتة مدروسة أو غير مدروسة و المفترض أن تكون قوية جداً لاشتراك عدد كبير من الدول الأوربية و امريكا و اسرائيل و بعض الدول ال ... و باستخدام أحدث الاسلحة التكنولوجية و الصواريخ
      المعادلات ستتغير و لكن ليس لصالح امريكا بل ستكون الضربة بداية للحرب العالمية الثالثة و بين دولتين عملاقتين
      استهداف منزل الرئيس سيكون الهدف الاول في المخطط و الهدف الثاني الاماكن الهامة والبنية التحتيه
      المعارضة السورية الارهابية اين ستكون بعد الضربة ؟ في صفوف الأعداء

    • زائر 2 | 4:24 م

      ياصهيوني عميل

    • زائر 1 | 4:01 م

      عميل أزعر

      عملاء الصهاينة لا مكان لهم في التاريخ الحاضر

اقرأ ايضاً