جاء خبر توقيع اللاعب السوري محمود المواس المحترف في صفوف نادي الرفاع للموسم الثاني على التوالي للنادي العربي الكويتي يوم أمس الأول بمثابة الصدمة القوية لجماهير السماوي الذين كانوا يعولون كثيراً على هذا النجم بعد ظهوره المتميز مع الكرة الرفاعية الموسم الماضي، إذ جاء توقيعه للعربي مفاجِئاً على رغم أنه يمتلك عقداً مع الرفاع، إذ تم دفع الشرط الجزائي لفك الارتباط مع الرفاع على مايبدو والبالغ 50 ألف دولار أميركي (19 ألف دينار بحريني).

ولمتابعة هذا الموضوع طرح «الوسط الرياضي» تساؤلاً على رئيس النادي العربي الكويتي ورئيس جهاز الكرة جمال الكاظمي في اتصال هاتفي عما إذا كان العربي قد (سرق أو خطف) اللاعب ولكن بطريقة شرعية من الرفاع فقال: «لا بالعكس هذا الأمر لم يحصل إطلاقاً ولا وجود له، فنحن لم نسرق اللاعب من الرفاع، بل الأمور جرت عن طريق مفاوضات بيننا وبين إدارة نادي الرفاع وبالخصوص مع رئيس النادي الشيخ عبدالله والشيخ زياد بن فيصل، واستغرقت هذه المفاوضات وقتاً قصيراً إلى أن تم الاتفاق بيننا وبينهم على كل الأمور، والآن اللاعب أصبح عرباوياً بكل تأكيد».

وأوضح الكاظمي أن ناديه لم يقفز من فوق السور إطلاقاً وعلاقته مع نادي الرفاع أكبر من ذلك، مشيراً إلى أن الأمور تمت عبر مفاوضات بين الناديين ليس إلا وكان هنالك ترحيب كبير من الرفاعيين، وقدم شكره الجزيل لإدارة نادي الرفاع على هذا التعامل والتعاون.

وعن الشرط الجزائي وما إذا كانت الصفقة تشمل انتقال أحد المحترفين العرباويين للرفاع قال الكاظمي: «لا أريد الخوض في الحديث عن أمور الشرط الجزائي، فهذا شأن خاص بيننا وبين الإخوة في نادي الرفاع والأمور تمت على خير، وحتى هذه اللحظة لايوجد أي اتفاق بشأن انتقال أي لاعب للرفاع».

يُذكر أن المواس (21 عاماً) يُعد من أبرز لاعبي الرفاع في الموسم الماضي، وكان قد انتقل إليه في فترة الانتقالات الشتوية هو ومواطنه أحمد الدوني، وهو بعد توقيعه للعربي رسمياً أثناء تواجده في الأردن مع منتخب بلاده يكون قد حط رحاله في محطته الثانية بمشواره الاحترافي.