حرص منتخبنا الوطني للناشئين للكرة الطائرة مساء أمس على خوض أول حصّة تدريبية مسائية تحت قيادة الكابتن صابر عبدالواحد مدرب المنتخب ومساعده رمزي أحمد بصالة القادة بالعاصمة السعودية الرياض التي وصل إليها منتخبنا أمس في الثالثة ظهرا للمشاركة في بطولة المنتخبات الخليجية للناشئين للكرة الطائرة في نسختها الرابعة خلال الفترة من 7- 14 والدفاع عن لقبه الذي أحرزه في النسخة السابقة التي أقيمت في العاصمة البحرينية المنامة.

وكان في استقبال وفد المنتخب بمطار الملك خالد الدولي بالرياض سعود عبدالله السنان مرافق المنتخب خلال فترة إقامة البطولة.

وتطرق الكابتن صابر إلى مضمون التدريب الأول الذي استغرق ساعة ونصف الساعة وقال أنه سيقتصر على إزالة التعب عن اللاعبين جراء رحلة السفر إضافة إلى الاستقبال والتعوّد على تطبيق الخطة الهجومية بعد الاستقبال لافتا إلى أنّ الباب سيبقى مفتوحا لإجراء بعض التحسينات وإصلاح الأخطاء السابقة التي وقع اللاعبون في مطبها إبان الفترة السابقة.

ولفت مدرب المنتخب إلى الجهاز سيستثمر الوقت في تنشيط المراكز الهجومية الأخرى التي تحتاج إلى تفعيل أكثر لتقوم بدورها بفاعلية على ضوء الخطة التي سيلعب بها المنتخب.

السنداوي: أهمية الخليجية تكمن في مجيئها بعد العربية مباشرة

أشاد ممثل الأمانة العامة بمجلس التعاون لدول الخليج العربية علي عباس السنداوي بالجهود التي بذلها القائمون على مسؤولية الكرة الطائرة بالاتحاد العربية السعودي للعبة من خلال تسخير كل الإمكانات التي تسهم في إنجاح هذا التجمّع الخليجي الرياضي على مستوى منتخبات الناشئين.

وقال السنداوي في تصريحه بأنّ البطولة في نسختها الرابعة مرشحة لتكون هي الأقوى مقارنة بالنسخ الثلاث الفائتة نظرا للتطوّر النوعي الذي طرأ على مستوى اللعبة في المنطقة وخاصة على مستوى الفئات العمرية وما حصول المنتخب البحريني على لقب البطولة العربية الأخيرة التي أقيمت في تونس محافظا عليه للمرة الثانية على التوالي إلا مصداقا لما أشرنا إليه وأنّ أهمية النسخة الخليجية الحالية تكمن في مجيئها مباشرة بعد البطولة العربية وهذا يعطي مؤشرا كبيرا على أنّ المنتخبات بدون استثناء على أهبة الاستعداد وأنّ حظوظ الجميع قائمة فليس هناك فريق ضعيف وآخر قويّ فالمستويات متقاربة.

وأكّد السنداوي في جانب آخر بأنّ البطولة الحالية هي على موعد مع بعض المفاجآت التي لم يكشف عن هويتها مكتفيا بالقول بأنّ هوية البطل سيكون معلقا حتى الرمق الأخير ولن يعرف إلا في الجولة الأخيرة.

وأبدى وفد منتخبنا الوطني للناشئين للكرة الطائرة المتواجد في العاصمة السعودية الرياض للدفاع عن لقبه في بطولة المنتخبات الخليجية الرابعة استغرابه جراء الحافلة الوحيدة التي تركها المسئولون في اللجنة التنظيمية تحت خدمة المنتخب لحظة وصوله مطار الملك خالد الدولي لنقله إلى سكن الوفود بفندق جولدن توليب (فندق الناصرية) إذ انّ مساحة الحافلة لم تستوعب عدد الوفد بحقائبه المرافقة التي تكدّست في السيارة مما فرض على بعض أعضاء الوفد الوقوف على رجليه طوال الوقت الذي استغرق قرابة 45 دقيقة حتى الوصول إلى مكان السكن.

وما أثار الاستغراب أكثر أنّ رئيس الوفد حبيب عبدالله كان من ضمن المتواجدين في الحافلة؛ نظرا لعدم وجود سيارة خاصة كما ألفناه في مختلف البطولات التي تخصص فيها سيارات خاصة لرؤساء الوفود.

ومنتخبنا الوطني للناشئين للكرة الطائرة المتواجد حاليا في العاصمة السعودية الرياض للدفاع عن لقبه في بطولة المنتخبات الخليجية الرابعة مطالبا أن يضع وراء ظهره إنجازه العربي الأخير الذي شهدته العاصمة التونسية تونس وهذا ما أكّد عليه مدرب المنتخب الكابتن صابر عبد الواحد في أول تجمع لعناصر المنتخب بعد العودة من التجمع الرياضي العربي إذ أراد صابر من كلمته هذه عدم انشغال اللاعبين بالإنجاز خاصة أنّ الوقت ليس في صالح المنتخب نظرا لضيقه والبطولة الخليجية على الأبواب. وإذا كانت هناك كلمة ينبغي أن تصل إلى مسامع عناصر منتخبنا الناشئي فهي أنهم نجحوا في إنهاء الجولة الأولى لفائدتهم وبقيت جولة أخرى لا تقل أهمية عن سابقتها إن لم تفقها فالمواجهة الخليجية إن كانت سهلة فنيا لمنتخبنا فهي صعبة نفسيا على حدّ تعبير رئيس الوفد حبيب عبدالله.