تحسم اللجنة الأولمبية الدولية غدا السبت مصير دورة الألعاب الأولمبية الصيفية المقررة عام 2020 باختيار المدينة الفائز بحق استضافتها والذي تتنافس عليه العاصمتان الأسبانية مدريد واليابانية طوكيو ومدينة اسطنبول التركية.

والسطور التالية توضح بعض الحقائق عن ملف طوكيو من واقع تقرير لجنة التقييم الأولمبية :شعار الملف : اكتشاف الغد.التاريخ المقترح لإقامة فعاليات الدورة : من 24 تموز/يوليو إلى التاسع من آب/أغسطس 2020 .التعداد السكاني للمدينة : 13 مليون نسمة- و36 مليون نسمة لمنطقة العاصمة.الميزانية : 42ر3 مليار دولار للدورة الأولمبية نفسها- 38ر4 مليار دولار لتجهيزات مرتبطة بالدورة منها (06ر3 مليار دولار لمواقع إقامة المنافسات- 813 مليون دولار للقرية الأولمبية). الدولة ومجلس المدينة يضمنان الناحية المالية.العائدات : 790 مليون دولار من اللجنة الأولمبية الدولية- مليار و8ر266 مليون دولار من اللجنة الأولمبية الدولية والرعاة المحليين و776 مليون دولار من حصيلة بيع التذاكر (8ر7 مليون تذكرة) . مواقع استضافة فعاليات الدورة : 36 موقعا بالإضافة لأربعة استادات تستضيف مباريات كرة القدم. 15 موقعا موجودة بالفعل حاليا- 11 موقعا جديدا مؤقتا وعشرة مواقع جديدة دائمة. 85 بالمئة من المواقع تقع في إطار ثمانية كيلومترات من قرية اللاعبين.القرية الأولمبية : تطل قرية اللاعبين على المياه وتبلغ سعتها 17 ألف سرير ، وتتحول للاستخدام الاجتماعي بعد انتهاء فعاليات الدورة.الإقامة : 46 ألف غرفة فندقية وترتفع إلى 140 ألف غرفة في نطاق 50 كيلومترا من مواقع إقامة فعاليات الدورة.الدعم الشعبي : تبلغ نسبة الدعم الشعبي لاستضافة الدورة 70 بالمئة داخل طوكيو و67 بالمئة خارجها.نقاط القوة : ما من مخاطر مالية في ظل الأسس المالية الراسخة- مساندة ودعم أسيوي قوي عبر رعاة متميزين.نقاط الضعف : عواقب زلزال 2011 وموجات المد العاتية (تسونامي) التي أعقبته- المياه الملوثة بالإشعاع من مفاعل فوكوشيما- التأييد الشعبي المنخفض مقارنة بالملفين الآخرين.