قالت وزارة الخارجية الروسية في بيان أن موسكو تتابع المناقشات الدائرة في واشنطن بشأن نطاق تدخل امريكي محتمل في سورية باستخدام القوة .

وقال البيان: "نعرب عن قلقنا ازاء إمكانية توجيه ضربات للبنية التحتية العسكرية التي تضمن أمن الترسانات الكيميائية السورية"، حسبما ذكرت وكالة "ايتار تاس" الروسية اليوم الجمعة (6 سبتمبر/ أيلول 2013).

واضاف: "وبناء عليه ، فإننا نحذر السلطات الامريكية وحلفاءها من توجيه اي ضربات للمنشأت الكيميائية والاراضي المجاورة لها. مثل هذه الاعمال ستثبت منحى جديدا في الاحداث المأساوية في سورية.. المواد عالية السمية سوف تشكل تهديدا للبيئة والسكان".وتابع البيان " لايمكن ان نستبعد بسبب مثل هذا الاجراء ان يتمكن المسلحون والارهابيون من الوصول الى الاسلحة الكيميائية او المواد السامة التي تستخدم في القتال".وتابع "الضربات الامريكة ضد المنشأة الكيميائية العراقية في عام1991 ادت الى تلوث الاراضي المجاورة. النتائج المترتبة على ذلك يمكن ان تكون اكثر مأساوية بالنسبة للسكان المسالمين في سورية والدول الاخرى في المنطقة ".كانت شبكة "ايه بي سي"الاخبارية الامريكية ذكرت في وقت سابق اليوم الجمعة ان الضربة الجوية الامريكية المحتملة لسورية ستكون أكبر مما يتوقع.واضافت أن الضربة الامريكية ستستمر يومين بمشاركة قاذفات شبح بعيدة المدى طراز "بي-2" و"بي-52" تنطلق من قواعد في الولايات المتحدة.وتأتي الضربة الامريكية ردا على ما تردد حول قيام قوات الرئيس السوري بشار الاسد باستخدام اسلحة كيميائية في ريف دمشق الشهر الماضي ما اسفر عن وفاة حوالي 1400 شخص.غير أن الحكومة السورية تنفي ذلك.