العدد 4026 - السبت 14 سبتمبر 2013م الموافق 09 ذي القعدة 1434هـ

مظاهرات في كمبوديا مع تفاقم أزمة الانتخابات

نظم الاف المتظاهرين مسيرة في العاصمة الكمبودية فنومبينه اليوم الأحد (15 سبتمبر/ أيلول 2013) متحدين حواجز الطرق وتهديدا بالسجن في حملة لاجراء تحقيق مستقل في انتخابات جرت في يوليو تموز تقول المعارضة انه جرى التلاعب فيها لصالح الحزب الحاكم.

وتجاهل انصار حزب الانقاذ الوطني الكمبودي امرا حكوميا بعدم التظاهر ونددوا بفوز حلفاء رئيس الوزراء هون سين الذي يواجه الان احد اكبر اختباراته خلال 30 عاما في السلطة.

وفاز حزب الشعب الكمبودي الذي يرأسه هون سين في الانتخابات بحصوله على 68 مقعدا مقابل 55 لحزب الانقاذ الوطني وهي اغلبية مقلصة بشكل كبير مما يشير الى سخط واسع النطاق على حكمه على الرغم من النمو الاقتصادي السريع في بلد كانت تعتبر لعشرات السنين دولة فاشلة.

ووقفت شرطة مكافحة الشغب على اهبة الاستعداد في الوقت الذي خرج فيه ساسة ونشطاء وعمال مصانع ورهبان بوذيون من المسيرة وهم يهتفون"التغيير.التغيير" متجهين الى شوارع جانبية لتفادي طريق سدته شاحنات اطفاء واسلاك شائكة.

وتأتي هذه المسيرة وسط تفاقم مواجهة سياسية وتوتر سلط الضوء عليهما اكتشاف قنبلة محلية الصنع يوم الجمعة قرب مبنى البرلمان وقنابل يدوية قرب متنزه الحرية مكان تجمع اليوم الاحد.

ودعا الملك نورودوم سيهانوك هون سين وسام رينسي زعيم حزب جبهة الانقاذ الى قصره امس السبت في محاولة لانهاء هذا المأزق ولكن الاجتماع انتهى بعد 30 دقيقة دون تحقيق تقدم.

ويقول حزب الانقاذ الوطني الكمبودي انه سيحاول شل البرلمان من خلال مقاطعته عندما يعقد اولى جلساته في 23 سبتمبر ايلول قائلا انه حرم من 2.3 مليون صوت لابقاء حزب الشعب الكمبودي في السلطة لخمس سنوات اخرى.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً