العدد 4026 - السبت 14 سبتمبر 2013م الموافق 09 ذي القعدة 1434هـ

تدشين فعاليات الدورة السابعة لجائزة خليفة التربوية

الوسط – محرر الشئون المحلية 

تحديث: 12 مايو 2017

أعلن المنسق العام لجائزة خليفة التربوية والأستاذ المشارك في برنامج صعوبات التعلم بجامعة الخليج العربي سعيد اليماني فتح باب تسجيل الباحثين البحرينيين لمسابقة خليفة التربوية 2013، 2014 التي تقام في دورتها السابعة، إمدادا واستمرارا لفعاليات الجائزة وأنشطتها في الدورات السابقة، التي تم فيها استحداث عدد من المجالات الجديدة، بالإضافة إلى تطوير أغلب المجالات، بهدف تفعيل الميدان التربوي في دول مجلس التعاون الخليجي والوطن العربي ككل.

وأكد اليماني أن فعاليات الدورة السابعة لجائزة خليفة التربوية، التي أسست باسم رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان  سعياً لإثراء البحوث في المجال التربوي بالوطن العربي، انطلقت قبل أيام قليلة، إذ بدأت الأمانة العام للجائزة بتلقي طلبات الترشيح، وتستمر في تلقيها حتى 16 يناير المقبل على مستوى عشرة مجالات تنافسية، ضمت هذا العام عدة فئات جديدة تطرح لأول مرة في إطار الخطوات التطويرية، إذ تبلغ قيمة الجوائز بالدورة الحالية ثلاثة ملايين وستمائة ألف درهم.
وعبر اليماني عن تفاؤله في مشاركة الباحثين والمعلمين البحرينيين في الدورة الجديدة، استنادا إلى النجاح الذي حققه المشاركون البحرينيون في الدورة السادسة، إذ فاز الباحث البحريني، جميل حسن حسين بالجائزة ليكون أول بحريني يفوز بالجائزة عن مشروعه الذي يتناول "تنمية مهارات التفكير في الرياضيات بالمرحلة الابتدائية في مملكة البحرين"، فيما فازت مدرسة المتنبي الابتدائية للبنين في مجال البرامج والمشروعات المبتكرة عن مشروع "توظيف اللغة العربية الفصحى" في الدورة الثالثة 2009 ــ 2010، مما يؤكد إن الحقل التعليمي في البحرين مليء بالمبادرات الريادية والانجازات المتميزة.
وأوضح اليماني أن الجائزة قدمت إسهامات رائدة في إطار النهوض بالتعليم في دول مجلس التعاون الخليجي والعالم العربي، إذ هدفت طوال السنوات الماضية إلى تشجيع جميع عناصر العملية التعليمية على التميز ومواكبة ما يشهده العصر من تطورات علمية وتقنية في جميع المجالات، وقد رفع أعضاء اللجنة التنفيذية للجائزة هذا العام أعداد الفئات المستهدفة في هذه المجالات إلى عشرين فئة، حيث استحدثت فئة "المعلم الواعد" والتي تم تخصيصها لأول مرة للمعلمين الإماراتيين المتميزين على مستوى دولة الأمارات العربية المتحدة، كما فتحت الجائزة أبوابها في دورتها الحالية لعدد من الفئات من بينها فئة المؤسسات التدريبية، والمعاهد ومراكز التدريب المعتمدة سواء في المؤسسات التعليمية أو المجتمعية، كما تم التوسع في مجال ذوي الإعاقة بحيث يشمل العاملين المستهدفين في هذا المجال من مؤسسات وأفراد، وفتح فئة جديدة في التعليم وخدمة المجتمع تمنح بموجبها جائزة للمؤسسات الحكومية والخاصة الداعمة للتعليم عبر ما تقدمه من مشاريع وبرامج تربوية تخدم المجتمع وهذه الجائزة تقديرية ، كما تم فتح فئات عديدة أمام طلبة التعليم العالي للمشاركة في الجائزة من خلال فرق بحثية طلابية بإشراف أكاديمي.
تشمل مجالات الجائزة الشخصية التربوية الاعتبارية، والتعليم العام ( المعلم المبدع ـ المعلم الواعد ـ الأداء التعليمي المؤسسي)، وذوي الإعاقة، والتعليم والبيئة المستدامة، والتعليم وخدمة المجتمع، والتعليم العالي، والإعلام الجديد، والبحوث التربوية، والمشروعات والبرامج التربوية المبتكرة العربي، والتأليف التربوي للطفل على مستوى الدولة والوطن.
إلى ذلك، تسعى الجائزة التي تأسست في العام 2007 إلى إثراء الميدان التربوي بالمبادرات التربوية الخليجية والعربية والدولية في مجال المناهج والبحوث والمشروعات التربوية والإعلام الجديد والبيئة المستدامة وخدمة المجتمع والاهتمام بالتقنيات الحديثة واستخدامها كبرامج متطورة في العملية التربوية، وكذلك الاهتمام بالطفولة سلوكا وتربية ونمواً، وتعزيز الهوية اللغوية باعتماد اللغة العربية لغة رسمية، بالإضافة إلى أهداف أخرى ترمي إلى الإسهام في تطوير الميدان التربوي عبر رفده بالتجارب والبرامج والمشروعات التربوية المبتكرة، التي من شأنها إن طبقت فيه، أن تعمل على تقدمه وتطوره، والكشف عن إبداعات العاملين في المجال التربوية، وتقديمها للميدان التربوي، ومكافأة المتميزين منهم، سواء من كان في العمل التربوي المباشر، أو الإدارة المدرسية.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً