العدد 4026 - السبت 14 سبتمبر 2013م الموافق 09 ذي القعدة 1434هـ

الأمم المتحدة تطلب من إيران استخدام نفوذها لدى سوريا لتسهيل المساعدات

طلبت مسؤولة العمليات الانسانية في الامم المتحدة فاليري اموس اليوم الاحد (15 سبتمبر/ أيلول 2013) من ايران استخدام نفوذها لدى سوريا لكي تتمكن المنظمة الدولية من الوصول الى عدد اكبر من السكان، وذلك في ختام زيارتها الى طهران.
وقالت اموس في مؤتمر صحافي "طلبت من وزير الخارجية (محمد جواد ظريف) ان تستخدم ايران نفوذها لدى الحكومة (السورية) وتواصل الضغط من اجل فتح الباب بصورة اوسع امام المنظمات الانسانية للوصول" الى الشعب السوري.
واوضحت ان ايران، ابرز حليف لنظام الرئيس السوري بشار الاسد، هي احدى دول المنطقة "التي لها دور كبير في مجال العلاقات مع الحكومة والتي يمكنها الحصول من اجلنا على الاذن الذي نحتاجه للدخول".
والوضع الانساني في سوريا في حالة "يائسة" بينما يحتاج 6,8 ملايين شخص، اي قرابة ثلث عدد السكان، لمساعدة عاجلة مقابل مليون شخص في اذار/مارس 2012.
والوصول الى بعض المناطق "صعب للغاية بسبب فقدان الامن"، كما اعلنت الدبلوماسية البريطانية التي اعربت عن "قلق عميق حيال مستوى العنف في سوريا".
وروت ان المنظمات الانسانية يمكنها "تقديم المساعدة عبر خطوط (الجبهة) والعمل في مناطق تحت سيطرة الحكومة او المعارضة"، لكن "انتشار المجموعات التي تنشط على الارض يرتب التفاوض مع اكبرعدد من الفاعلين قبل الوصول الى السكان".
وقالت ايضا انه يتعين احيانا على بعثات المساعدة ان تعود ادراجها "لان احدا ما عند نقطة تفتيش قرر انه لا يمكننا العبور".
وتعد طريق دمشق الى حلب (شمال) نحو خمسين نقطة تفتيش نصفها تسيطر عليه القوات الحكومية، كما قالت.
وفي حين تهدف الامم المتحدة الى توفير الغذاء لثلاثة ملايين سوري، الا انها تواجه موارد محدودة ولم تتلق حتى الان سوى 40 بالمئة من اصل 4,4 مليارات دولار طلبتها للعام 2013 لتمويل عملياتها الانسانية في البلد، كما قالت اموس.
وسجلت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة اكثر من مليوني سوري كلاجئين، في غالبيتهم مقيمين في الدول المجاورة لسوريا.

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً