أمل رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، أن تصوّت اسكتلندا لصالح البقاء في المملكة المتحدة في الاستفتاء الذي سيجري العام المقبل على استقلالها.

وقال كاميرون في بيان اليوم الأحد (15 سبتمبر/ أيلول 2013)، إن الناس الذين يعيشون في اسكتلندا سيتخذون خياراً يمكن أن يغيّر بلادهم بشكل جذري وإلى الأبد في غضون عام من الآن، وسيكون مستقبل اسكتلندا بيدها.

وأضاف أتمنى بحماس أن تقرر اسكتلندا البقاء ضمن المملكة المتحدة، لأن ما قمنا به معاً حتى الآن كان عملاً جيداً حققنا من خلاله الكثير من الإنجازات، مشيراً إلى أن المملكة المتحدة، التي تضم انكلترا وويلز وإيرلندا الشمالية إلى جانب اسكتلندا هي اتحاد بين الناس أيضاً.

واعتبر رئيس الوزراء البريطاني أن الوقت الآن ليس مناسباً للحد من علاقتنا كاتحاد فريد من الأمم والناس أيضاً، وتخفيضها إلى علاقة أبناء عمومة بعد أن أنجزنا الكثير في هذا الإطار. وقال إن 18 أيلول/سبتمبر 2014 سيكون موعد اسكتلندا مع القدر لاتخاذ القرار بشأن مستقبلها في المملكة المتحدة، لأن بقاءها سيكون أفضل لها ولبريطانيا، في حين سيكون الخيار الآخر قفزة إلى المجهول.

وكان كاميرون والوزير الاسكتلندي الأول، أليكس سالموند، وقّعا في تشرين الأول/اكتوبر من العام الماضي اتفاقاً يضع الشروط لإجراء استفتاء عام حول استقلال اسكتلندا في خريف عام 2014 ويمنح البرلمان الاسكتلندي صلاحية إجرائه.