العدد 4026 - السبت 14 سبتمبر 2013م الموافق 09 ذي القعدة 1434هـ

الاتفاق الروسي الاميركي ليس "نقطة النهاية" بحسب هولاند

أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند اليوم الأحد (15 سبتمبر / أيلول 2013) ان الاتفاق بشان ازالة الاسلحة الكيميائية في سوريا يمثل "مرحلة مهمة، لكنه ليس نقطة النهاية"، مشيرا الى انه يتعين توقع "امكان فرض عقوبات" في حال عدم تطبيقه.

وقال هولاند في مقابلة مع شبكة "تي اف 1" التلفزيونية ان قرارا للامم المتحدة حول فرض رقابة على الترسانة الكيميائية السورية، وهو مبدأ توافقت عليه الولايات المتحدة وروسيا السبت، قد يتم التصويت عليه "بحلول نهاية الاسبوع" المقبل.

واضاف "اعتبر ان (الاتفاق) مرحلة مهمة لكنه ليس نقطة النهاية".

وذكر هولاند بانه سيستقبل الاثنين وزير الخارجية الاميركي جون كيري ونظيره البريطاني وليام هيغ في حضور وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، وتابع "سنبحث مضمون القرار المقبل لمجلس الامن" المتعلق بالاتفاق الروسي الاميركي.

في الوقت نفسه، شدد هولاند على "وجوب بقاء الخيار العسكري، والا فلن يكون هناك الزام"، داعيا ايضا الى "توقع امكان (فرض) عقوبات في حال عدم تطبيق الاتفاق".

وحول مستقبل سوريا، كرر الرئيس الفرنسي التزامه التوصل "الى حل سياسي"، داعيا ايضا الى "التاكد من ان الاشخاص الذين سيكلفون المرحلة الانتقالية هم ديموقراطيون حقيقيون".

وقال ايضا "فلننتبه الى عدم قيام اشخاص نعتبر انهم بمثل خطورة (الرئيس السوري) بشار الاسد (بتولي المسؤولية)، ما دام بشار الاسد والجهاديون قد ارتكبوا مجازر".

وفي انتقاد ضمني لمن يعتبرون ان فرنسا تدور في فلك الولايات المتحدة في ما يخص الملف السوري، قال "فرنسا امة سيدة، وانا لست تابعا لاي بلد، سواء في (موضوع) مالي او في (موضوع) سوريا. الزم فرنسا او لا الزمها حين ارى ان مصالحنا الاساسية على المحك".

وفرنسا هي البلد الغربي والاوروبي الوحيد الذي اكد عزمه على المشاركة في توجيه ضربة عسكرية الى النظام السوري في حال قررت الولايات المتحدة ذلك، وخصوصا بعدما رفض مجلس العموم البريطاني اي مشاركة عسكرية للندن في سوريا.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً