العدد 4030 - الأربعاء 18 سبتمبر 2013م الموافق 13 ذي القعدة 1434هـ

14 قتيلاً في تفجير عبوات ناسفة استهدفت حافلة في ريف حمص

حماة – بيروت - (ا ف ب) 

تحديث: 12 مايو 2017

قتل 14 شخصا اليوم الخميس (19 سبتمبر/ أيلول 2013) في تفجير عبوة ناسفة استهدفت حافلة لدى مرورها على طريق قرب بلدة جبورين في ريف حمص في وسط سوريا، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان.

وقال المرصد في بريد الكتروني "ارتفع إلى 14 عدد الذين لقوا مصرعهم جراء انفجار عبوة ناسفة بحافلة أثناء مرورها بالقرب من قرية جبورين التي يقطنها مواطنون من الطائفة العلوية".

وكان المرصد اشار في وقت سابق الى انفجار سلسلة عبوات ناسفة على الطريق المذكور الذي يصل مدينة حمص بمصياف حيث يوجد عدد من القرى العلوية، مشيرا الى ان القتلى من المدنيين. وكانت حصيلة اولى اشارت الى ان عددهم تسعة.

واتهمت سانا "ارهابيين" بتنفيذ الاعتداءات.

كما قتل ما لا يقل عن ستة من عناصر اللجان الشعبية والدفاع الوطني الموالية للنظام خلال اشتباكات وقصف في محيط قرية جبورين، بحسب المرصد. وكانت حصيلة اولى اشارت الى سقوط خمسة قتلى وعدد لم يحدد من المقاتلين المعارضين وجرحى.

والى الشمال اكثر في المحافظة نفسها، قتل ثمانية مقاتلين معارضين في اشتباكات مع القوات النظامية في قرية كفرنان.

وبدأت الاشتباكات اثر هجوم شنه مقاتلون معارضون من تلبيسة على القرية التي يقطنها مواطنون من الطائفة العلوية.

كما ارتفع عدد القتلى الذين سقطوا في قصف من القوات النظامية على منطقة الحولة (شمال غرب مدينة حمص) الى اربعة، هم ثلاثة اطفال وامرأة، بحسب المرصد.

في دمشق، نفذ الطيران الحربي السوري سلسلة غارات على حيي جوبر (شرق) وبرزة (شمال).

ويسيطر مقاتلو المعارضة على اجزاء واسعة من هذين الحيين اللذين تحاول القوات النظامية استعادة السيطرة عليهما.

كما سجلت غارات الخميس على مناطق في حمص وحماة (وسط) وادلب (شمال غرب).

في حلب (شمال)، افاد المرصد السوري لحقوق الانسان عن استئناف المعارك لمدة ساعة مساء الخميس في مدينة اعزاز القريبة من الحدود التركية بين مقاتلين منضوين تحت لواء الجيش السوري الحر وآخرين من الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) التي سيطرت امس على المدينة بعد معارك عنيفة وخاطفة مع "لواء عاصفة الشمال" سقط فيها عدد من القتلى.

وقال المرصد ان المعارك وقعت بالقرب من محطة محروقات شمال المدينة اي في اتجاه معبر باب السلامة الحدودي الذي اقفل اليوم من الجهتين التركية والسورية بسبب الاشتباكات، وهو لا يزال تحت سيطرة الجيش الحر.

وكانت وصلت اليوم الى اعزاز تعزيزات من لواء التوحيد، ابرز المجموعات المقاتلة ضمن الجيش الحر في محافظة حلب. وقال متحدث باسمه ان القوة ستعمل على "تهدئة الامور".

وتتكرر منذ اشهر الحوادث والمواجهات المسلحة بين مقاتلين مجاهدين ومقاتلي الكتائب المقاتلة تحت لواء الجيش الحر في مناطق مختلفة، الا انها المرة الاولى التي يتمكن فيها المجاهدون من السيطرة على مدينة كانت بعهدة الجيش الحر.

واعزاز هي من اولى المناطق التي تمكن الجيش الحر من انتزاعها من ايدي قوات النظام في تموز/يوليو 2012، بعد اشهر قليلة من تحول حركة الاحتجاج ضد نظام الرئيس بشار الاسد الى نزاع عسكري.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً