كشفت وزارة الخارجية البلجيكية عن تعرض شبكتها الإلكترونية للقرصنة، اليوم الخميس(19 سبتمبر / أيلول 2013) ، ما دفعها للتحقيق في احتمال وقوف وكالة الأمن القومي الأميركية وراءها.
ونقلت وسائل إعلام بلجيكية، عن المتحدث باسم الخارجية، جورن فانديفير، قوله إن اكتشاف تعرض موقع الوزارة للقرصنة يعود الى نهاية العام 2011، غير أنه أوضح أن برنامج الكمبيوتر لم يكن مصمماً لإلحاق الضرر بل إلى نقل المعلومات. واضاف غيرّنا نظام أمننا على الفور، واتصلنا بوزارة الدفاع وأبلغنا رئيس الوزراء، إليو دي روبو. وذكرت الوسائل أن مكتب المدعي العام يحقق في الوقت الحالي لمعرفة ما إذا كانت وكالة الأمن القومي الأميركي وراء هذا العمل الذي أكد فاندفير أنه لا يعلم شيئاً عنه، وأن ذلك من مسؤولية المدعين. وتأتي هذه الأنباء بعيد اتهام شركة بلغاكوم البلجيكية للاتصالات، وكالة الأمن القومي الأميركي بالتجسس عليها منذ العام 2011. ويذكر ان وثائق مسربة عن إدوارد سنودن، الموظف السابق في كالة الأمن القومي الأميركي، كشفت أن الوكالة كانت تتجسس على نظم وشبكات اتصال لعدة بلدان.