العدد 4030 - الأربعاء 18 سبتمبر 2013م الموافق 13 ذي القعدة 1434هـ

"التعليم العالي" يوجه إخطاراً نهائياً إلى "دلمون" بتسليم ملفات الطلبة خلال موعد أقصاه 24 سبتمبر الجاري

نظراً لاستمرار دلمون في الإضرار بمصالح الطلبة والمماطلة في تسليم ملفاتهم، وبما يثبت صحة البيانات الصادرة منها تمهيداً للتصديق على شهادات الطلبة وجهت الأمانة العامة لمجلس التعليم العالي اليوم الخميس (19 سبتمبر / أيلول 2013) إخطاراً نهائياً إلى دلمون تلزمها بتقديم كشوفات الطلبة وبياناتهم أما عن طريق مندوب الجامعة أو بتسليمها مباشرة إلى الطلبة لتقديمها بأنفسهم إلى الأمانة العامة، تمهيداً لعرضها على مجلس التعليم العالي في اجتماعه المزمع عقده خلال الأيام القادمة لاتخاذ القرار اللازم بشأن اعتماد مؤهلات الطلبة الخريجين.

وجاء في الإخطار إنه استناداً إلى أحكام قانون التعليم العالي رقم (3) لسنة 2005 واللوائح والقرارات المنظمة له، وانطلاقاً من مهام مجلس التعليم العالي في متابعة مؤسسات التعليم العالي ومراقبة برامجها والخدمات المساندة التي تقدمها وجودة أدائها ومخرجاتها وأوضاعها المالية، والنظر إلى عدم استجابة الجامعة لقرار مجلس التعليم العالي 365 والمؤرخ في 8/7/2013م، بما أدى إلى تأخر التصديق على مؤهلاتهم، بسبب تنصل الجامعة المستمر من مسئولية تسليم الكشوف الأصلية بدايةً، أو عدم تسليم الكشوف الالكترونية مقرونة بالتعهد بصحتها لاحقاً، وهو أمر مستغرب من جامعة لا تقر بصحة ما يصدر عنها من كشوف وبيانات مما يثير الشكوك حول مصداقية الجامعة والمؤهلات الصادرة عنها ويضر بسمعة التعليم العالي في مملكة البحرين، فإن الأمانة العامة لمجلس التعليم العالي تلزم الجامعة بما يلي:

1. تسليم ملفات الطلبة الخريجين المطلوب التصديق على مؤهلاتهم متضمنة الشهادات الحائطية والكشوف الالكترونية وغيرها من الوثائق المطلوبة لأغراض التصديق من قبل مندوب الجامعة، أو تسليم ما هو مطلوب مباشرة إلى الطلبة الخريجين ليتولوا تقديمها بأنفسهم إلى الأمانة العامة.

2. تسليم ملفات وبيانات الطلبة المستمرين حالياً بالدراسة في الجامعة إلى الأمانة العامة من قبل مندوبكم أو تسليمها مباشرة إلى الطلبة الدارسين ليتولوا بأنفسهم تسليمها إلى الأمانة العامة.

وذلك في موعد أقصاه يوم الثلاثاء الموافق 24 سبتمبر 2013م، تمهيداً لعرض الأمر على مجلس التعليم العالي في اجتماعه القادم الذي سينعقد خلال الأيام القليلة المقبلة، لاتخاذ ما يراه مناسباً وفقاً لأحكام قانون التعليم العالي والقرارات واللوائح المنظمة له، ويعتبر هذا الخطاب إخطاراً نهائياً للجامعة.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 8:14 م

      عسى ان تكون هذه التجربة درسا قاسيا للتعليم العالي للأيام القادمة وهذة ليست نهاية المفاجآت!

      لقد القى التعليم العالي طوق النجاة مرات تلو المرات لأدولف دلمون ولكنه لم يتعض بل طغى واستكبر وعبث بمصير الطلاب،ولن يستجيب حتى بصدور هذا الأنذار الأخير مابقي هو صاحب القرار الأوحد في هذه الجامعة المنكوبة بأمتلاكه الشامل لها(سياسةاثيتت خطورتها)عندما يتعلق الأمر بالجامعات الخاصة.ولكن السؤال من الرابح ومن الخاسر ومن سيفلت من العقاب فرحا مرحا..الخاسر الأكبر سمعة التعليم العالي الخاص،ثاني الخاسرين هم اخواننا واخواتنا الطلبة الذين خسروا فرصهم بدون تعويض والسبب المباشر مالك الجامعة المسكوت عنه وشريكه !

اقرأ ايضاً