العدد 4030 - الأربعاء 18 سبتمبر 2013م الموافق 13 ذي القعدة 1434هـ

لجنة الشكاوى تؤكد "حيادها" في الانتخابات الرئاسية الأفغانية

اكد رئيس لجنة الشكاوى الانتخابية الافغانية اليوم الخميس (19 سبتمبر/ أيلول 2013) ردا على اتهام اعضائهم بانهم قريبون من السلطة ان اللجنة ستحقق "بحياد" في اي تزوير يمكن ان يحصل خلال الانتخابات الرئاسية المقررة في نيسان/ابريل.

وقال عبد الستار سعدات خلال لقاء مع الصحافيين في كابول "سنبذل كل ما في وسعنا لاداء عملنا ضمن احترام القوانين الافغانية".

واضاف "ساقوم بالمهمة بشفافية وعدل وحياد، ولن اتخذ قرارات الا على اساس هذه المبادىء لعدم حرف مسار تصويت الشعب الافغاني".

وتابع سعدات المحلل السياسي والمحامي في كابول "نعلم جميعا ان افغانستان تواجه صعوبات عدة، لكننا لن ندعها تؤثر علينا".

وعين الرئيس الافغاني حميد كرزاي الاثنين الاعضاء الخمسة في لجنة الشكاوى الانتخابية.

وكانت اللجنة اضطلعت بدور اساسي في الانتخابات الرئاسية السابقة العام 2009 عبر ابطال 500 الف صوت لمصلحة كرزاي الذي اعيد انتخابه في النهاية بعد انسحاب منافسه عبدالله عبدالله قبل الدورة الثانية.

لكن اللجنة كانت مؤلفة يومها من ثلاثة ممثلين للامم المتحدة. ومنذ تبني القانون الانتخابي في تموز/يوليو الفائت باتت فقط مؤلفة من افغان يختارهم الرئيس.

ولاحظ توماس روتيغ الخبير في شبكة المحللين الافغان ان "غالبية الاعضاء الجدد في اللجنة هم اما حلفاء للرئيس واما قريبون منه"، مضيفا ان كيفية "تاليف هذه اللجنة تعزز اذن سيطرة الرئيس على البنى الانتخابية".

واذا كان الدستور يمنع كرزاي من الترشح لولاية ثالثة، فان المراقبين يعتبرون انه قد يعمد الى دعم مرشح رئاسي استعدادا للعودة الى الساحة السياسية.

وبدأ الاثنين العد العكسي لهذه الانتخابات المقررة في الخامس من نيسان/ابريل مع بدء مهلة تقديم الترشيحات التي تنتهي في السادس من تشرين الاول/اكتوبر.

لكن الانتخابات شهدت اول حادث الاربعاء مع قتل مسؤول في اللجنة الانتخابية المستقلة بايدي متمردي طالبان.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً