العدد 4035 - الإثنين 23 سبتمبر 2013م الموافق 18 ذي القعدة 1434هـ

كيري سيشارك بمشاورات «نووي طهران» مع نظيره الإيراني

«البيت الأبيض» لا يستبعد حصول لقاء بين باراك أوباما وحسن روحاني

الرئيس الإيراني حسن روحاني قبل مغادرته إلى الولايات المتحدة لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة - afp
الرئيس الإيراني حسن روحاني قبل مغادرته إلى الولايات المتحدة لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة - afp

أعلن البيت الأبيض أمس الإثنين (23 سبتمبر/ أيلول 2013) أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري سيشارك في مشاورات بشأن الملف النووي لطهران في حضور نظيره الإيراني محمد جواد ظريف من دون أن يستبعد حصول لقاء بين الرئيسين باراك أوباما وحسن روحاني.

وقال مساعد مستشار الأمن القومي بين رودس أن كيري «سيلتقي نظراءه في مجموعة خمسة زائد واحد إضافة إلى وزير الخارجية الإيراني».

ورداً على سؤال عن اجتماع محتمل بين أوباما وروحاني، كرر رودس أن لا شيء مقرراً حتى الآن لكنه أكد أن «هذا النوع من الاتصال» غير مستبعد.

والاجتماع بين كيري وظريف سيكون الأول على هذا المستوى في إطار المفاوضات بين الدول الغربية وإيران، ويأتي بعيد تبني الرئيس الإيراني الجديد خطاباً منفتحا بخلاف سلفه محمود أحمدي نجاد.

وأضاف رودس في الطائرة الرئاسية التي كانت تقل أوباما من واشنطن إلى نيويورك «نحن منفتحون على الاتصالات مع الحكومة الإيرانية على مستويات عدة إذا وفى (الإيرانيون) بالتزاماتهم لجهة تبديد قلق المجتمع الدولي حول برنامجهم النووي».

وسئل رودس عن إمكان عقد لقاء «غير مقرر مسبقاً» بين أوباما وروحاني، الأمر الذي سيكون الأول منذ قطع العلاقات الدبلوماسية بين واشنطن وطهران العام 1979 فأجاب «لا أعتقد أن أي أمر (في العلاقة الأميركية الإيرانية) يتم في شكل عفوي».

من جانب آخر، قالت وسائل إعلام إيرانية أمس (الإثنين) إن السلطات الإيرانية أصدرت عفواً عن 80 سجيناً قبيل زيارة الرئيس حسن روحاني للأمم المتحدة في نيويورك هذا الأسبوع. وفي إشارة على أن السياسات المتشددة بدأت تلين في أعقاب تولي المحافظ المعتدل روحاني رئاسة البلاد الشهر الماضي أطلقت السلطات سراح المحامية البارزة المدافعة عن حقوق الإنسان نسرين ستوده وعشرة سجناء آخرين الأسبوع الماضي.

وقال المتحدث باسم السلطة القضائية، محسني آجئي في مؤتمر صحافي أمس (الإثنين) إن عفواً صدر بحق 80 سجيناً بينهم سجناء ألقي القبض عليهم خلال الاحتجاجات التي أعقبت انتخاب الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد لفترة ثانية في 2009. وتشير تصريحات آجئي إلى أن السجناء الثمانين الذين أطلق سراحهم يشملون من أفرج عنهم الأسبوع الماضي في خطوة ينظر إليها على أنها تهدف لتخفيف الانتقادات الغربية لسجل إيران في مجال حقوق الإنسان قبيل خطاب روحاني أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة. وجاء الإفراج عن السجناء الأسبوع الماضي بعدما قال الزعيم الأعلى السيد علي خامنئي إنه يؤيد «المرونة» في الدبلوماسية الإيرانية وهي علامة نادرة على أنه ربما يؤيد تغيراً في موقف إيران في علاقاتها مع الغرب.

وقال آجئي «منح الزعيم الأعلى عدداً من السجناء الأمنيين عفواً. يمكن حصولهم على العفو بناءً على اقتراح من رئيس السلطة القضائية ويمكن أن يشمل هذا كل أو بعض العقوبات».

وغادر روحاني طهران متوجهاً إلى الأمم المتحدة أمس (الإثنين) وقال إنه سيقدم «الوجه الحقيقي لإيران» وسيواصل المحادثات والتعاون مع الغرب لإنهاء النزاع النووي.

العدد 4035 - الإثنين 23 سبتمبر 2013م الموافق 18 ذي القعدة 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 2:18 ص

      الله ينصركم أيها الشعب ألإيراني القوي المؤمن

      بقيادة الرئيس الإيراني الشيخ حسن روحاني حفظه الله تعالى نتمنى من الله أن يصبره ويعطيه الصحة والعافية والقوة على إدارة الجمهورية ألإسلامية

اقرأ ايضاً