العدد 4035 - الإثنين 23 سبتمبر 2013م الموافق 18 ذي القعدة 1434هـ

«التربية» تُلوِّح بإجراءات إزاء طالبات «سار» و«الدراز»

وزير التربية والتعليم متحدثاً إلى مديري ومديرات المدارس
وزير التربية والتعليم متحدثاً إلى مديري ومديرات المدارس

لوَّح وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي بتطبيق مواد الإلزام في قانون التعليم، إثر تداعيات عملية نقل طالبات الهملة من مدرستي سار الابتدائية والدراز الإعدادية إلى المدارس الواقعة في مدينة حمد.

وقال خلال اجتماعه مع مديري ومديرات المدارس في معهد الشيخ خليفة بن سلمان للتكنولوجيا، بحضور وكيل الوزارة لشئون التعليم والمناهج عبدالله يوسف المطوع، وعدد من المسئولين بالوزارة،: «إن الوزارة لن تتردد في تطبيق مواد الإلزام في قانون التعليم».

وأوضح الوزير أن الهدف هو نقل الطلبة من المدارس التي بها كثافة زائدة إلى المدارس الأقل كثافة وذات المباني الحديثة التي تضم التسهيلات والمرافق المناسبة لتنفيذ مختلف أنواع الأنشطة والفعاليات، مع الحرص على أن تكون عملية النقل إلى أقرب مدرسة من سكن الطلبة المنقولين.


«التربية» تلوح بتطبيق مواد الإلزام في أزمة «نقل طالبات سار»

مدينة عيسى - وزارة التربية والتعليم

لوح وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي بتطبيق مواد الإلزام في قانون التعليم، إثر تداعيات عملية نقل طالبات الهملة من مدارس سار والدراز إلى المدارس الواقعة في مدينة حمد.

وقال خلال اجتماعه مع مديري ومديرات المدارس في معهد الشيخ خليفة بن سلمان للتكنولوجيا، بحضور وكيل الوزارة لشئون التعليم والمناهج عبدالله يوسف المطوع، وعدد من المسئولين بالوزارة،: «إن الوزارة لن تتردد في تطبيق مواد الإلزام في قانون التعليم».

وأوضح الوزير أن الهدف نقل الطلبة من المدارس التي بها كثافة زائدة إلى المدارس الأقل كثافة وذات المباني الحديثة التي تضم التسهيلات والمرافق المناسبة لتنفيذ مختلف أنواع الأنشطة والفعاليات، مع الحرص على أن تكون عملية النقل إلى أقرب مدرسة من سكن الطلبة المنقولين.

وبيّن، حيث تبلغ المسافة بين الهملة إلى مدرسة الدراز الإعدادية للبنات 12.1 كيلومتر، بينما تبلغ بين الهملة ومدرسة صفية بنت عبدالمطلب الابتدائية الإعدادية للبنات وهي المدرسة المنقول إليها الطالبات 6.6 كيلومتر، ومن ناحية أخرى تبلغ المسافة بين الهملة ومدرسة سار الابتدائية للبنات 9.6 كيلومتر، بينما تبلغ المسافة بين الهملة ومدرسة مدينة حمد الابتدائية للبنات وهي المدرسة المنقول إليها الطالبات 7.2 كيلومتر، وبذلك تكون المسافة الفاصلة بين منطقة الهملة ومدينة حمد هي أقصر من المسافة الفاصلة بين هذه المنطقة ومدارس البديع وسار والدراز.

من جهة أخرى، لفت الوزير إلى أن الوزارة ووفقاً لخطتها الإنشائية ستقوم ببناء أكثر من 10 مدارس بالإضافة إلى إنشاء المباني الأكاديمية في جميع المحافظات لاستيعاب الطلبة في بيئة مدرسية مثالية ذات كثافة صفية مناسبة، مشدداً على الدور الكبير الذي تلعبه القيادات التربوية في إحداث التطوير المنشود في عمل المدارس بالتعاون مع الجهات المختصة بالوزارة والتواصل مع أولياء أمور الطلبة.

ونوه إلى أن الوزارة قامت بتنظيم أكثر من 400 نشاط متعلق بتعزيز حقوق الإنسان بالتعاون مع مكتب التربية الدولي بجنيف، وذلك من خلال إدماج هذا المبدأ في المناهج الدراسية والأنشطة الطلابية، مؤكداً اهتمام الوزارة بالتعليم الفني والمهني نظراً لزيادة الطلب على مثل هذا النوع من التعليم من قبل الطلبة، ما دعا إلى التوسع في الاستفادة من المنشآت ذات الجانب التدريبي.

وفيما يتعلق بتطبيق الاستراتيجية العددية في المرحلة الابتدائية، وجه الوزير إلى تكثيف الورش الموجهة لمعلمي الرياضيات لتعريفهم بالغاية من هذه الاستراتيجية وإرشادهم للسبل المثلى لتطبيقها، كما وجه الوزير الجهات المعنية إلى عقد لقاء في كل فصل دراسي بين كبار المسئولين بالوزارة مع مديري ومديرات المدارس للتباحث حول الأمور التعليمية، إلى جانب اللقاءات المستمرة مع مديري الإدارات ورؤساء المدارس.

العدد 4035 - الإثنين 23 سبتمبر 2013م الموافق 18 ذي القعدة 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 35 | 5:24 م

      1

      لسان العاقل وراء قلبه وقلب الأحمق وراء لسانه

    • زائر 34 | 3:20 م

      تهديد طالبات لم تتجاوز اعمارهن ال18 !!!!!!!

    • زائر 32 | 7:48 ص

      هكذا انت يا حكومة

      في كل صغيرة وكبيرة لغة التهديد والوعيد هي ديدنكم وطريقكم للتعامل مع الشعب وكانكم اسياد وهم عبيد لكم حتى التعليم لم يسلم من سياستكم ،،،، تغيروا او ستغيرون

    • زائر 31 | 6:44 ص

      مواطن

      سياسة تطهير طائفي

    • زائر 30 | 6:22 ص

      مجرد فتيات صغار

      هن فتيات صغار فلماذا التهديد والوعيد.

    • زائر 29 | 6:19 ص

      وجهة نظر

      مدارس المجنسين حتى السنة البحرينين يخافون يروحون زز ومثل ما الجميع يعلم السنة ساكتين وراضخين للامر الواقع ومتقبلين كل المضايقات من المجنسين خوفا لا حبا عكس الشيعة الذين يرفضون الاختلاط مع المجنسين ليس خوفا بل ابتعادا عن المشاكل التي ان حدثت ستكون نارها في جميع المناطق وتصبح البحرين غابة ورجاءا من الوزير عدم التقريب بين النار والحطب يكفي خلطهم من اخواننا السنة وحلال عليهم هذا الاختلاط .

    • زائر 28 | 5:23 ص

      حيا الله من نام اوقعد

      اتسوون في هالبلد الي تحبونة موالي في مصلحة الناس انتون وش سويتون شلتون الهملة وحطيتون لقرية يعني ما غيرت شي بس وسعت على البديع سياسة معروفة

    • زائر 26 | 5:19 ص

      اذا عالمسافة مدرسة بوري اقرب

      سنوات وبنات الهمله في هالمدارس ما فكرت في بعد المسافة والحين تقول يا وزير التهديد مدارس مدينة حمد اقرب ؟؟!! احنا نقول مدرسة بوري اقرب ونقترح بانضمام بناتنا اليها واذا على عدد الطالبات كثير ما تتحمل مدارسهم السابقة فالحل المفروض تعمولون على بناء مدارس في الهملة ...

    • زائر 25 | 5:02 ص

      مواطن

      الأولى بناء مدارس من اموال الشعب المهدرة بدلاً من تشتيت التلاميذ

    • زائر 23 | 4:05 ص

      كل شي يحل بالحوار و التهديد مرفوض

      يا وزير اجتمع مع ممثلي القرى و حل المشكلة افضل فالحكومة عينتك لحل مشاكل الشعب

    • زائر 22 | 3:03 ص

      هذا اللي قدرت عليه

      هذا اللي قدرت عليه يا وزير التربية التهديد والوعيد ما قدر ت تحل مشكله بسيطه اذاً انت لا تستحق هذا المنصب وهذا اللقب " وزير تربية" لانك لا تتعامل مع حل مشاكل طلاب صغار بالحكمة

    • زائر 20 | 2:13 ص

      يعني خلاص خلوا الطالبات يداومون وهدا قرارهم الاخير او ودوهم مدرسة خاصه

      بعد هاي القرار الاخير عورتون راس الجهال في هالاعتصامات وفي الاخير مردكم لمدرسة صفيه يعني مافي مجال تعتصمون بعد هاكو عطوكم الرد االاخير . وخلو الجهال يدرسون افضل من هالاعتصام وعوار الراس.

    • زائر 18 | 1:46 ص

      فارس الغربية

      بعد تهديد وزير الداخلية عفوا اقصد وزير التربية للطالبات هل ستكون هناك مداهمات في ساعات الفجر الأولى لاعتقالهن؟

    • زائر 16 | 1:29 ص

      وزير

      هنا البحرين.. وزارة التربية تهدد.. الله يعينكم يا ابناء البلد على العقول البوليسية.. رجعوهم لمدارسهم وانتهت السالفة

    • زائر 15 | 1:23 ص

      أمر غريب

      أولا لغة التهديد مرفوضة مطلقا وللأسف أن يتعامل وزير التربية بهذا المنطق مع الطلبة
      ثانيا على فرض أن المسافة الى مدينة حمد أقصر منها الى سار والدراز لكن في اعتقادي أن هناك سببا آخر غير المسافة هو الذي جعل الطالبات يرفضن الإنتقال الى مدينة حمد
      ثالثا أليس من حق الطالبات أن يبدين آرائهن في أمر يتعلق بهن مباشرة ، أليس من حقهن أن يبحثن عن مصلحتهن التعليمية ؟!
      ثم أليس من واجب وزير التربية أن يستمع لآراء المعنيين وهم الطالبات وأولياء أمورهن بما يضمن مصلحة الجميع؟!!
      الصدر14

    • زائر 12 | 1:13 ص

      السبب الظاهر هو المسافة

      المسافة هي أحد الأسباب ولكن هناك سبب خفي وهو عدم رغبة أولياء الأمور بالإختلاط مع المجنسين في مدارس مدينة حمد...اللوم يقع على وزارة التربية ألتي أعطت الأولوية لبناء مدارس في مناطق المجنسين وأهملت المناطق التي تحتاج الى مدارس أضافية...لايهم اذا البحريني يذهب الى مدرسة بعيدة...المهم ألا يذهب المجنس إلى مدرسة بعيدة عن سكنه...

    • زائر 10 | 1:00 ص

      مشكلة

      هذا وزير الداخلية و التعليم صار

    • زائر 9 | 12:59 ص

      المسافة تبدو غير دقيقة!

      هل المسافة بين الهملة وسار أبعد من المسافة بين الهملة ومدينة حمد؟؟؟ أعتقد أن هناك مغالطات في هذا الأمر وعلى الأهالي قياس المسافة بنفسهم لأنها تبدو غير صحيحة على طرح الوزير. ثانياً: معروف أن مدارس مدينة حمد يكثر فيها المجنسون وبالتالي المشاكل والشجار يتكرر في تلك المدارس، فهل هدف الوزير هو زج الطالبات في صراعات مع المجنسين؟

    • زائر 8 | 12:56 ص

      اوهووو

      الرجاء تفيير اسم الوزارة الى وزارة التربية و التهديد..

    • زائر 4 | 12:28 ص

      ما السبب في رفضهن الانتقال للمدرسة الاخرى

      اذا كان الهدف من الدراسة هو التعلم والارتقاء بالطلبة فما الفرق في اي مدرسة ربما هناك تعود من قبل الطالبات على مدرستي سار والدراز وكان من واجب وزارة التربية ان تخبرهم بذلك بعد انتهاء العام الدراسي الماضي حتى يتم تهيئتهم نفسيا وان يكون هناك مجال اكبر لمناقشة ذلك مع الاهالي ولكن ذلك لايمنع الانتظام في المدرسة الاخرى. ربما هناك اسباب اجهلها ولكن بصفة عامة من يريد الدراسة سيتكيف مع اي مدرسة وسيتجاوز العقبات. ملاحظة اخيرةعلى الرغم من الملاحظات ع وزارة التربية الا ان كلام الوزير منطقي بالنسبة للمسافة

    • زائر 6 زائر 4 | 12:40 ص

      كلام صحيح

      كلامك صحيح يمكن للشخص ان يتاقلم في اي مكان مادامه يريد الدرسة لكن السؤال المطروح لماذا الان وليس نهاية العام المنصرم هل هو تخبط لماذا هذا الارباك في الكثير من مدارس البحرين والنقل وتغيير يجب وضع خطه صحيحة وابلاغ الاطراف المعنية قبل مدة ومناقشة معهم وليس في اول يوم تفرضة فرض وكانهم لا علاقة لهم بموضوع
      وانا معك على طالبات الانتظام حتى حل المشكله والتاكد من وجود شواغر لهم في المدارس الجديد

    • زائر 7 زائر 4 | 12:42 ص

      المسافة

      وهل قرب المسافة.او بعدها يمنع الانسان من التعلم .. الحديث الشريف يقول اطلبوا العلم ولو في الصين .. المسافة.لا تشكل فرق ابدا ولم يكن موفقا في اختيارها كمعيار رغم منطقيتها .. ولكن كيف تجبر طفل على الجلوس في موقع يرفضه؟ هل سيخدم العملية.التعليمية؟ ألن يؤدي إلى قصور في الدراسة والتحصيل؟ طبعا إلا إذا كان هذا هدفا مبطنا بمعنى ألا تتفوق طالبات القرى!!!

    • زائر 24 زائر 4 | 4:22 ص

      ام

      ليكون في علمكم ان اغلب الرافضات لعملية النقل هن متفوقات ومحبات للعلم وانا ام طالبة منهن انما رفضنا النقل خوفاااا على مستقبل بناتنا التربوي وليس تحصيلهم العلمي ..... النار ماتحرق الا رجول واطيها

    • زائر 33 زائر 4 | 9:51 ص

      {{{ كلمة حق }}}

      زائره 24 الانسان الذكي لايهمه في اي مدرسه او اي بلده . ! وتغيير المدرسه ليس حجه في رفض اوامر وقوانين الوزاره . والبحرين الى الان اهل وخوان وكلامك النار ماتحرق الا واطيها هذي الكلام نسمعه من الجهتين ولكن العاقل من يرمي هذه الحجج وينفذ اوامر التربيه ويبعد عنه التعنت الطائفي . واذا نفذت وزراة التربيه تحذيرها , لها الحق لان لو كل انسان يريد ان ينفذ مافي باله لاصبحت الوزاره لعبه وليس جهة حكوميه والمفروض ان ينصاع لها الطلبه اذا كان في الصالح العام 000 وشكراااا

    • زائر 3 | 12:16 ص

      قبل التهديد

      ينبغي الاستماع الى وجهة نظر الطلبة .

    • زائر 2 | 11:16 م

      التهديد

      حكومه ما عندها الا التهديد في كل شي حتى في التعليم

    • زائر 17 زائر 2 | 1:36 ص

      عسكرية ولا تربية وتعليم؟

      مادري هذا وزير تربية او وزير الداخلية ما يتكلم الا بالتهديد...هذا بذل ما تطلب الطلبة وتشوف حل لمشكلتهم تهدد؟ ومادري يعني بتحرمهم من التعليم؟ والله ولين تخرجوا مادري بتعطيهم شغل؟

اقرأ ايضاً