العدد 4035 - الإثنين 23 سبتمبر 2013م الموافق 18 ذي القعدة 1434هـ

زعماء العالم يدعون إلى توفير التعليم للأطفال في زمن الأزمات

دعا رئيس الوزراء البريطاني السابق جوردون براون والملكة الأردنية رانيا العبد لله يوم الاثنين إلى زيادة الإنفاق من أجل توفير التعليم على مستوى العالم ، خاصة للأطفال الذين يعيشون في أوضاع متأزمة. وجاءت دعوة براون والملكة رانيا أثناء اجتماع رفيع المستوى للمبادرة العالمية للتعليم التابعة للأمم المتحدة في مسعى لدفع المنظمة الدولية والحكومات ومنظمات المجتمع المدني إلى توفير المزيد من التعليم لأطفال العالم الذين لا يذهبون إلى المدارس وعددهم 57 مليونا.

وقالت الملكة رانيا، التي تأوي بلادها ما يربو على 500 ألف لاجئ سوري مسجل، إن الأطفال المتضررين من الصراعات المسلحة يحتاجون إلى عناية خاصة. وأضافت أن الأطفال يحتاجون إلى التعليم خاصة من يعيشون في أوضاع متأزمة، مشيرة إلى أن الذهاب إلى المدارس يعطي شعورا بالعيش في أوضاع طبيعية مما يساعد الأطفال على التكيف مع الأزمات. وقال براون ، الذي يعمل حاليا مبعوثا خاصا للأمم المتحدة للتعليم العالمي إن الأطفال لهم الحق في التعليم الذي يجب توفيره عبر الحدود.

وأضاف: "اليوم، في ظل وجود نحو مليون لاجئ سوري من الأطفال، لدينا الفرصة لاتخاذ إجراء فوري وإظهار أنه ليس بإمكاننا إعطاء الأولوية للتعليم فحسب، بل يمكننا أيضا الوفاء بوعد توفير التعليم للجميع - تعليم بلا حدود - مما يبعث الأمل ويتيح الفرصة حتى في أصعب الظروف". ودعت المبادرة العالمية للتعليم التابعة للأمم المتحدة، وهو منتدى يضم عددا من زعماء العالم والحكومات والمنظمات غير الحكومية، إلى اتخاذ إجراء عاجل لإعطاء الأولية للإنفاق على التعليم ووضع خطة لحالات الطوارئ بما في ذلك الصراعات المسلحة والكوارث الطبيعية إلى جانب توفير حماية أفضل للمعلمين والطلاب من العنف. وتقول منظمة "سيف ذا تشيلدرن" (انقذوا الأطفال) للأعمال الإنسانية إن 4ر1 بالمئة فقط من المساعدات الإنسانية العالمية أنفقت على التعليم في عام 2012 ، بما يمثل تراجعا عن العام السابق الذي بلغت فيه هذه النسبة 4ر2 بالمئة.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً