العدد 4035 - الإثنين 23 سبتمبر 2013م الموافق 18 ذي القعدة 1434هـ

أوباما يسعى إلى تحقيق تقدم في التجارة والاستثمار في قمة آبيك

واشنطن - موقع آي آي بي ديجيتال 

تحديث: 12 مايو 2017

قال مسؤولون رفيعو المستوى في وزارة الخارجية ومكتب الممثل التجاري الأميركي إن الرئيس أوباما سوف يطلب في قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (آبيك) التي ستُعقد يومي 7-8 تشرين الأول/أكتوبر في بالي، اندونيسيا، من الزعماء الآخرين في المنطقة إنشاء صندوق مخصص لمساعدة اقتصاداتهم على تنفيذ التزاماتهم المتعلقة بسلسلة الإمداد وتسهيل التجارة.

وأبلغ المسؤولون الصحفيين في مركز الصحافة الأجنبية في واشنطن العاصمة يوم 18 أيلول/سبتمبر، عن الأهداف التي تسعى إليها الولايات المتحدة في اجتماع آبيك.
يدعم منتدى آبيك النمو الاقتصادي المستدام في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. وأوضح روبرت وانغ، المسؤول الرفيع المستوى في وزارة الخارجية لشؤون آبيك، إن اقتصادات دول آبيك، التي يبلغ مجموع عدد سكانها 2.7 بليون نسمة، تمثل 60 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي في العالم ونسبة 44 بالمئة من إجمالي التجارة العالمية.
وأشار وانغ إلى أن صندوق سلسلة الإمداد سيساعد اقتصادات آبيك على الفهم الأفضل لمكان وجود نقاط الاختناق في نظام الإمداد وكيف يمكن التخفيف من حدة الازدحام، "وبذلك تنقل السلع التي تُرسل عبر سلسلة الإمداد بسرعة وسهولة أكبر وبصورة مؤكدة."
وذكر آرو أوغيروت، نائب مساعد الممثل التجاري الأميركي لشؤون آبيك، أن الصندوق سيقدم أيضًا "نموذجًا لكيفية تعزيز أهداف النمو الاقتصادي المحلي بدون اللجوء إلى حواجز الحمايات المحلية.
وأشار وانغ إلى أن الرئيس أوباما سيطلب أيضًا من نظرائه التصديق على الممارسات الفضلى لخلق فرص العمل وتعزيز القدرة التنافسية، وتشجيع المزيد من الاتصالات بين الاقتصادات. وأضاف أن الاتصالات المادية يمكن أن تتم من خلال البنية التحتية ووسائل النقل الجوي والبحري. أما الاتصالات بين المؤسسات فيمكن أن تتم من خلال السياسات الجمركية والتنظيمية.
وأشار أوغيروت إلى أن الشركات تشكو من أن الأنظمة التنظيمية غير المترابطة هي "من بين أكبر العوائق التي نواجهها في حقل التجارة والاستثمار."
وأضاف: "إننا نحاول التأكد من المحافظة على اندفاع الزخم في ما يخص الانفتاح التجاري بدلاً من إتباع نظام الحمائية الذي تخبو منافعه بالمقارنة مع مضاره."
واستطرد أوغيروت بأن الولايات المتحدة ستطلب أيضًا من قادة ووزراء آبيك دعم إنشاء شراكة بين القطاعين العام والخاص في منتدى آبيك حول السلع البيئية لمعالجة قضايا مثل متطلبات المحتوى المحلية، والترابط التنظيمي، وبرامج الدعم الحكومي، وشركاء سلع الطاقة المتجددة والنظيفة.
وشدد وانغ على أن الولايات المتحدة تريد أيضًا من قادة ووزراء آبيك الموافقة على مساعدة المزيد من الطلاب في اجتياز الحدود داخل دول آبيك للدراسة. ولفت وانغ إلى أن الدراسة في بلدان مختلفة قد تساعد الطلاب على فهم الأنظمة الاقتصادية والثقافية لبعضهم البعض. وأضاف ان الهدف من ذلك هو إشراك مليون طالب وطالبة في الدراسة عبر الحدود.
وأعرب أوغيروت عن رغبة الولايات المتحدة في رؤية دعم سياسي قوي من أجل "التوصل إلى "نتائج ذات معنى" في الاجتماع الوزاري التاسع لمنظمة التجارة العالمية المقرر عقده في بالي في أوائل شهر كانون الاول/ديسمبر المقبل.
وقال إنه عندما اجتمع منتدى آبيك في اندونيسيا في العام 1994، وحّد قادة آبيك صفوفهم لتطوير ما عرف بأهداف بوغور في الانفتاح التجاري والاستثمار.
ثم ختم كلمته بالقول: "لدينا فرصة حقيقية مرة أخرى هذا العام للمضي قدمًا نحو تحقيق أهداف بوغور تلك، وإظهار التزام آبيك الجماعي بتجارة واستثمارات حرة ومفتوحة."





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً