العدد 4035 - الإثنين 23 سبتمبر 2013م الموافق 18 ذي القعدة 1434هـ

"التربية" تنذر أولياء أمور 134 طالبة متغيبة من منطقة الهملة

مدينة عيسى – وزارة التربية والتعليم 

تحديث: 12 مايو 2017

 وجهت مدرستا مدينة حمد الابتدائية للبنات وصفية بنت عبدالمطلب الابتدائية الإعدادية للبنات إنذاراً بالغياب إلى أولياء أمور الطالبات المتغيبات مدة 10 أيام دون عذر مقبول من المنقولات إلى المدرستين من منطقة الهملة، وذلك استناداً إلى القرار الوزاري رقم 27/168 والذي يشترط لدخول الطلبة امتحان نهاية كل فصل دراسي المواظبة على الحضور بنسبة لا تقل عن 95% من مجموع أيام الدراسة في كل فصل إلا بعذر مقبول، ولذلك فإن الطلبة الذين تزيد أيام غيابهم عن 15 يوماً دون عذر لن يسمح لهم بدخول امتحان نهاية الفصل الدراسي.

وجاء في الإنذار أيضاً دعوة إلى أولياء الأمور بالتعاون مع المدرستين لحث الطالبات على الالتزام بالحضور، وأنه وعند استمرار غياب الطالبة فسوف يتم تحويل ملفها إلى قسم إلزام التعليم بقطاع التعليم العام والفني لمساءلة ولي الأمر قانونياً عن مسئوليته في الحيلولة دون حصول الطالبة على حقها في التعليم، وذلك وفقاً لما ورد في المادة الثامنة من قانون التعليم (يعاقب بغرامة لا تزيد عن 100 دينار والد الطفل أو المتولي أمره إذا تسبب في تخلف الطفل في سن الإلزام عن الالتحاق بالتعليم أو انقطاعه دون عذر مقبول عن الحضور إلى المدرسة مدة عشرة أيام متصلة أو منفصلة خلال السنة الدراسية)، علماً أن الدعوة الجنائية في هذه الحالة تحرك بناءً على طلب من الوزارة وبعد قيامها بإنذار المخالف.

هذا ويعتبر هذا الإنذار بالغياب إنذاراً إلى أولياء الأمور الذين تسببوا إلى حد الآن في حرمان بناتهم من حقهن الطبيعي والمشروع في الدراسة، وهذا الأمر لا يمكن أن تقبل به الوزارة، علماً أن عدد الطالبات من نفس المنطقة واللاتي داومن في مدارسهن التي نقلن إليها بلغ 79 طالبة، فيما بلغ عدد المتغيبات 134 طالبة.

يذكر أن وزارة التربية والتعليم قد اضطرت إلى نقل نحو 213 طالبة (من المرحلتين الابتدائية والإعدادية) من منطقة الهملة إلى مدرستين بمدينة حمد في ضوء ارتفاع الكثافة الصفية في مدارس الدراز والبديع وسار، وهو الإجراء الاعتيادي الذي تلجأ إليه الوزارة باستمرار في مثل هذه الحالات لضمان متوسط كثافة مناسب للمعايير المعتمدة في الوزارة، علماً بأن المسافة الفاصلة بين منطقة الهملة ومدارس مدينة حمد لا تزيد عن 6.6 كيلومتر بالنسبة لمدرسة صفية بنت عبدالمطلب الابتدائية الإعدادية للبنات، و7.2 كيلومتر بالنسبة لمدرسة مدينة حمد الابتدائية للبنات، في حين أن المسافة الفاصلة بين منطقة الهملة ومدرسة سار الابتدائية للبنات تبلغ 9.6 كيلومتر، كما تبلغ المسافة بين هذه المنطقة ومدرسة الدراز الإعدادية للبنات 12.1 كيلومتر، بما يعني أنه قد تم تقريب الطالبات من منطقة سكنهن مع توفير خدمة المواصلات يومياً ذهاباً وإياباً وبالمجان لجميع الطالبات، كما أن المدرستين المنقول إليهما الطالبات هما أقل كثافة وأكثر حداثة من المدرستين الأخريين.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 12 | 12:56 م

      لو في الحد والا البديع كان حبيتوا خشومهم علشان ترضونهم لكن ألفئة الضعيفة

      خافوا الله فيهم ... يعنى حتى متى ينتهي التمييز ضد اهل البلد الاصليين انتو وزارة تربية لو وزارة ظلم . 

    • زائر 11 | 11:53 ص

      الى كل الاخوة

      يرجى النظر بعين الاعتبار الى مستقبل الاطفال في الدراسة وترك العناد ونظري ليس هناك تأزيم في الموضوع

    • زائر 10 | 11:50 ص

      السبب في الرفض

      سبب رفض اولياء الامور ياوزارة التربية هو ان المدارس التي يعلب عليها الطابع السني تهان وتحتقر الطلبة في هذه المدارس الى درجة انه اذا احتاجت الطالبة الحمام وطلت الاذن من المدرسة قالت ليها ( يلسي مكانج ) لهذا السبب وامثاله يرفض الطلبة واولياء امورهم بنقلهم لبيئة يكونون فيها اقلية هذه تبعات التمييز ياسعادة الوزير والقادم اعظم

    • زائر 9 | 10:35 ص

      محرقي

      طيب وأخلاق من وزاره التربيه بكيفهم يدرسون ما يدرسون الباب يوسع جمل

    • زائر 7 | 9:28 ص

      صح

      يا جماعة الموضوع ما يبيله عناد. هذي مو قضية سياسية او طائفية. انه من المحرق و ما كان لي مكان في الهداية و درست في المنامة ما اصريت أكون في ديرتي. في النهاية الإنسان لازم يكون مرن.
      و حتى اليهال ما يخسرون دراستهم.

    • زائر 6 | 9:23 ص

      ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

      انتو في كل شي تسيس عندكم مستقبل عيالكم قاعد يضيع وانتو قاعدين تتفلسفون

    • زائر 5 | 8:48 ص

      وين الشراكة

      وين الشراكة الحقيقية التي تنادي بها الوزارة بالتعامل أولياء الأمور .دائما التعامل بطريقة قوة القانون وكأننا في اضطرابات عسكرية بالوزارة . لا تعسكروا قراراتكم وتفاهموا مع من اجبرتوهم بالنقل

    • زائر 2 | 8:38 ص

      لا للتهديد يا وزير

      هذا أسلوب تهديد الى أولياء الأمور، صدق الي قال القوانين موجوده متى ما اردتم تطبيقها تتطبقون ، حزمة من القوانيين في البلد لمجابهة طائفه بأكملها

    • زائر 1 | 8:34 ص

      نهج الوزير نهج تأزيمي

      نهج الوزير نهج تأزيمي ينبغي التعامل مع الملفات المتعلقة بالتربية برحابة صدر وأبوية وليس بطريقة استعلائية .. هذه وزارة تربية وتعليم

    • زائر 8 زائر 1 | 10:06 ص

      {{{ كلمة حق }}}

      لو ان مدارس البحرين لكل طائفه مدرسه لاصبحت البحرين من اولى الدول طائفيه وتفرقه . هذا ما نراه من تعنت اولياء امور الطلبه اولا واخيرا في غيابهم . واكثر من ذلك لو لم يكن ورائهم تحريض ما تجرأ احد على الغياب طول هذه الفتره 000 وشكرااا

اقرأ ايضاً