العدد 4035 - الإثنين 23 سبتمبر 2013م الموافق 18 ذي القعدة 1434هـ

خبير ألماني: إسلاميون ألمان يقاتلون إلى جانب منفذي هجوم نيروبي

قال خبير ألماني إن هناك إسلاميين ألمان يقاتلون إلى جانب المجموعة الإرهابية التي تقف وراء الهجوم الذي استهدف مركزا للتسوق في العاصمة الكينية نيروبي.

وفي مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) ، قال جيدو شتاينبرج من مؤسسة العلم والسياسة إن " شخصا ألمانيا متحولا إلى الإسلام يدعى اندرياس خالد مولر لا يزال مقاتلا في صفوف حركة الشباب الصومالية في افريقيا".

بالإضافة إلى ذلك ، أشار شتاينبرج إلى أنه يجري في الوقت الراهن نظر قضية في فرانكفورت ضد شخص يشتبه في قيامه بالقتال في صفوف حركة الشباب المجاهدين الإسلامية المتشددة.

وأوضح شتاينبرج أن السبب الرئيسي في انخراط جهاديين غربيين في القتال في مناطق بالعالم الإسلامي هو احتلال أراض إسلامية من قوات غير إسلامية كما كان الحال مع أفغانستان والعراق ومؤخرا في الصومال بسبب تدخل القوات الأثيوبية فيها عام 2006 ولاحقا قوات تابعة للاتحاد الأفريقي.

ورأى الخبير أن قدوم الجهاديين الغربيين للقتال إلى جانب حركة الشباب الإسلامية في الصومال جاءت على موجتين الأولى حدثت بعد تأسيس المنظمة عام 2005/2006 حيث جاء مواطنون غربيون من أصول صومالية وأغلبهم جاء من الولايات المتحدة.

وتابع الخبير حديثه قائلا إن الموجة الثانية شهدت قدوم جهاديين أمريكيين من اصول أخرى بالإضافة إلى قدوم جهاديين أوروبيين من النمسا وبريطانيا والدنمارك وكذا من ألمانيا.

وكانت عناصر من حركة الشباب قد اقتحمت المركز الواقع في حي "وست لاند" بنيروبي ظهر السبت الماضي وأطلقت النار على المحتجزين ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 69 شخصا وإصابة حوالي 175 آخرين وفقا لبيانات الصليب الأحمر الكيني.

وردت القوات الكينية التي حاصرت المركز بشن هجوم واسع على المهاجمين الذين قدر عددهم بين 10 إلى 15 مسلحا.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً