أنتهت وزارة الأشغال من إعادة تأهيل مجمع (907) بالرفاع الشرقي حيث شمل التطوير المنطقة المحصورة من شارع الرفاع شمالاً حتى شارع الشيخ عيسى جنوباً ومن طريق(741) شرقاً حتى طريق (549) غرباً، صرّح بذلك مدير إدارة مشاريع وصيانة الطرق بوزارة الأشغال رائد محمد الصلاح.

وأفاد رائد الصلاح بأن تكلفة المشروع قد بلغت 490,455 ديناراً ( اربعمائة وتسعون ألفا واربعمائة ةخمسة وخمسون دينارا) حيث تمت ترسية مناقصة المشروع من قبل مجلس المناقصات والمزايدات على شركة البحرين للأنابيب.

وأضاف الصلاح " شملت اعمال إعادة تأهيل مجمع 907 بالرفاع الشرقي على إعادة رصف الطرقات والممرات بالطوب بالإضافة لأعمال التسوية الترابية وإنشاء شبكة لتصريف مياه الأمطار في المواقع المنخفضة ، ووضع قنوات أرضية للإستخدام الحالي والمستقبلي للخدمات إلى جانب أعمال الرصف النهائية بالأسفلت ووضع الإشارات الارشادية والعلامات الارضية وحماية الخدمات ويجري لاحقاً إستكمال تركيب الإنارة بالتعاون مع هيئة الكهرباء والماء بالإضافة للأعمال المتزامنة للبنية التحتية من قبل دوائر الخدمات الأخرى.

وأوضح مدير إدارة مشاريع وصيانة الطرق بأن الوزارة حرصت على تطبيق توصية المجلس البلدي بإعطاء الدائرة الاولى 50% من ميزانية تطوير المحافظة الجنوبية ، ويتم تطوير الطرق في مختلف مناطق المملكة ضمن خطة زمنية محددة ويأتي ذلك بالتنسيق مع ممثلي المجالس البلدية لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين والمقيمين من خلال تحديد الأولويات من احتياجات جميع الدوائر في مختلف المحافظات.
من جانبه ثمن عضو المجلس البلدي للدائرة الأولى بالمحافظة الجنوبية السيد محمد البلوشي جهود وزارة الأشغال في تطوير الدائرة الاولى مقدماً شكراً لوزير الأشغال عصام عبدالله خلف و الوكيل المساعد للطرق هدى عبدالله فخرو ومهندسي الوزارة على تعاونهم المستمر والدؤوب وقال " إن مشروع تطوير مجمع 907 بالرفاع الشرقي قد جدد الأمل في نفوس أهالي الدائرة الأولى بتطوير المنطقة حيث لمسنا هذا التطوير في البنية التحتية وحلاً للكثير من المشاكل التي كان يعاني منها المجمع ولازالت هناك أعمال تطوير أخرى لإستكمال صيانة أجزاء من مجمع 907 وفي منتصف العام القادم ستشهد المنطقة تطوراً ملحوظاً حيث من المؤمل تطوير مجمعي 909 و 911، تعتبر وزارة الأشغال هي الوزارة الخدمية الاولى التي طبقت توصية المجلس البلدي بتحويل 50% من ميزانية مشاريع تطوير محافظة الجنوبية للدائرة الاولى ، ولا ننسى بأن العمل البلدي هو عملاً تراكمياً والثمرة التي تقطف هي جهوداً لأعضاء سابقين، ونحن نشكر العضو البلدي ذياب النعيمي الذي تعلمنا منه اموراً كثيرة في مجال العمل البدلي ونحن اليوم نقطف ثمرتها ونواصل على ما قدمه لنا وأملنا في السنوات القادمة التي ستشهد مشاريعاً كبيرة.

أنتهى