العدد 4037 - الأربعاء 25 سبتمبر 2013م الموافق 20 ذي القعدة 1434هـ

رئيس مجلس الشورى: البحرين لم تشهد في يوم من الأيام توتراً طائفيا

أكد رئيس مجلس الشورى علي صالح الصالح على أن مملكة البحرين تمثل النموذج الأمثل للتسامح الديني واحترام المذاهب المتعددة، وذلك في ظل المبادرات الإنسانية والحضارية التي يتبناها عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ، و التي تدعو للانفتاح على الآخر ونبذ الطائفية، والتسامح والسلام بين كافة الناس بكل طوائفها وانتماءاتها وأديانها دون تمييز، وذلك ما يعكسه ويؤكده الواقع المعاش.

ولفت رئيس مجلس الشورى تعليقاً على خطاب الرئيس الأمريكي الأخير بارك أوباما أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة والإشارات التي وردت في الخطاب عن مملكة البحريـــن بأن البحرين وعبر تاريخها الطويل والحافل لم تشهد في يوم من الأيام توتراً طائفيا، وإنما انتهجت طريق التسامح والاعتدال والتعايش المجتمعي بين مختلف الطوائف والأعراق والديانات التي تشكل المجتمع البحريني المتحضر، ولم تعرف التوتر الطائفي في مسيرتها يوماً، معربا معاليه عن فخره واعتزازه بالقيم الأصيلة التي يحملها شعب البحرين الكريم عبر التاريخ من تآلف وتسامح فيما بين أصحاب الديانات المختلفة على هذه الأرض الطيبة التي تحترم كافة الأديان والمذاهب، لافتا إلى أن مملكة البحرين بحكم كونها ملتقى لحضارات متنوعة قديما وحديثا، كانت سباقة في رفع أي شائبة قد تنم عن أي تمييز بين مواطنيها بسبب الجنس أو اللون أو الديانة أو المذهب أو العرق.
وأشار رئيس مجلس الشورى في معرض تعليقة على خطاب الرئيس الأمريكي إلى أن مملكة البحرين من أوائل الدول في محيط الخليج التي فتحت الأبواب على مصراعيها لإحقاق حقوق أتباع الديانات الأخرى من غير المسلمين، فالمجتمع البحريني لا يعرف الاضطهاد للأديان، فهو مجتمع محب كريم النفس والأخلاق، منفتح مثقف واع، ولا يحمل ضغينة على لون أو جنس، مؤكدا في الوقت ذاته بأن مملكة البحرين تعتبر التسامح والتعايش الركيزتان الأساسيتان في تقدم البشرية وازدهار الحضارات، وهو ما يؤكد الجهود الكريمة التي يبذلها ويدعو إليها دائماً جلاله الملك.

وأكد رئيس مجلس الشورى في ختام تعليقه بأن مملكة البحرين سوف تواصل النهج النير الذي خطه عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في إرساء وتثبيت قواعد الدولة المدنية الحديثة القائمة على سيادة الدستور والقانون ومبادئ التعددية والديمقراطية والعدالة واحترام وصون حقوق الإنسان والمشاركة الشعبية بما يكفل الحقوق وينمي القدرات ويفي متطلبات الحياة الكريمة والمستقبل الآمن للجميع.

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 21 | 11:49 ص

      حسبنا الله ونعم الوكيل ،،، اين ضميرك

      ويلك من عذاب الله ،،، ستلاقي الله وتنظر ما قدمت يداك

    • زائر 18 | 9:41 ص

      تعال غدا شارع البديع واسمع بأذنك الارض سوف تهتز بمئات الآلاف من المواطنين بالهتافات بأنكم طائفيين بأمتياز وان الدولة مارس طائفية بكل انواعها

    • زائر 16 | 9:04 ص

      كلمة حق

      ا.... بس يا اوباما ويش لك تتحجى وتقول طائفية.يعني انت ما تدري ان الطائفيه تخر خر علينا بس بعض الناس تتمادى بجذبها وتعلنها بكل فخر لا للطائفيه

    • زائر 14 | 8:46 ص

      المساجد شاهده

      المساجد المهدومه للطائفه الشيعيه شاهده

    • زائر 12 | 8:18 ص

      احترموا عقول المواطنين

      الله أنعم على هذه الأرض بشعب واعي ومثقف وحضاري ولكنه ابتلاكم "الله ابتلاكم" به فماذا لو كنتم مسؤولين بمجتمعات قبلية أو همجية؟!!

    • زائر 10 | 8:10 ص

      الله

      الله موجود وانه على كل شئ شهيد

    • زائر 9 | 8:10 ص

      الله

      الله موجود وانه على كل شئ شهيد

    • زائر 7 | 7:57 ص

      الحين

      يا أخي سنتين ونص والإعلام يشهر في طائفه معينه يسب ويشتم ويرمي الأعراض والحين تقولون مافي اين المصداقيه إذن

    • زائر 6 | 7:49 ص

      باين الاحترام المساجد اللي هدّمت هذي ليست لشعب البحرين!!

    • زائر 5 | 7:28 ص

      احترام كرامة الانسان

      اوين الاحتراام والامن يتهجم على اابيوت والناس نيام وين الاحترام ومساجد الشيعه هدمت ورموزهم وشيوخهم زج بهم في السجون وين الاحترام والنساء ااحوامل في ااسجون كل هذا ويقولون يصونون كرامة اامواطن

    • زائر 3 | 7:14 ص

      هههههههههههه

      نفس الحرامية ينفون البوقة حتى لو محد تكلم عنها !

    • زائر 1 | 7:05 ص

      هههههههه

      هدم المساجد فصل العمال القتل في الشوارع السجون

اقرأ ايضاً