قال مسئول في جسر الملك فهد إن الجسر شهد منذ يوم السبت الماضي حتى مساء أمس عبور أكثر من 210 آلاف سيارة باتجاه البحرين، وأن يوم أمس، ثاني أيام عيد الأضحى، شهد عبور أكثر من 60 ألف سيارة.
وتوقّع المسؤول، الذي فضّل عدم ذكر اسمه في تصريح لـصحيفة الاقتصادية السعودية، ارتفاع عدد السيارات المغادرة نحو البحرين إلى 300 ألف سيارة في الأيام المقبلة. كما بيّن أن 5 في المائة إجمالي السيارات المغادرة قدمت من الكويت وقطر.
وتابع أن جسر الملك فهد شهد ارتفاعا في حركة السفر منذ يوم الجمعة الماضي، بمُعدّل نحو 22 ألف سيارة يوميا حتى ما قبل العيد بيوم. وفي يومي العيد الأول والثاني شهد الجسر عبور ما يراوح بين 50 و60 ألف سيارة يوميا، غير المركبات الكبيرة التي تم تحويل مسارها وإيقاف البعض الآخر.
وذكر أن عدد المسافرين القادمين بالاتجاه المعاكس، من البحرين نحو السعودية، يراوح بين ألفين وأربعة آلاف مسافر يوميا في أيام العيد؛ بهدف التسوّق وصلة الأرحام الموجودة في المنطقة الشرقية، وأيضا هروبا من "الازدحام الشديد" الذي تشهده البحرين في موسم العيد، وفقا للمسئول.
وتابع قائلا: إن كثرة المسافرين من الجانبين أجبرت العاملين في الجسر على مضاعفة أعدادهم، وفتح جميع الكبائن التي يبلغ عددها 24 كبينة، وتشغيل مسارات الطلبة وذوي الاحتياجات الخاصة، وتحويل المركبات لتخفيف حدة الاختناق الذي يشهده الجسر.
كما قدّر متوسط عدد الركّاب في كل سيارة بما يراوح بين شخصين وخمسة أشخاص، وتمثّل العائلات المغادرة من السعودية إلى البحرين نحو 30 في المائة من إجمالي المسافرين.
وبيّن أن كثرة المسافرين في موسم العيد سبّب ازدحاما مروريا، حيث يستغرق السفر إلى البحرين في وقت الذروة ما يراوح بين ثلاث وخمس ساعات. وفي الأيام العادية قال إن إنهاء إجراءات المسافر تتم بما لا يزيد عن 20 ثانية، لكن وجود السائقين والخادمات والعائلات في الموسم الجاري تسبّب في مضاعفة الوقت.
لكن المسؤول أكد عدم وجود حالات تعطّل لأجهزة الحاسب الآلي في فترة العيد، وأن سبب التأخر هو ارتفاع عدد المسافرين وازدياد الضغط على أنظمة الحاسب الآلي؛ ما يُسبّب تأخيرا في إنهاء إجراءات الخروج.
وقال أيضا لــ "الاقتصادية" عبد الله القحطاني، رئيس اللجنة السياحية في غرفة الشرقية: إن متوسط المصروف اليومي للفرد السعودي في البحرين يصل إلى ألف ريال قيمةً للسكن والطعام والترفيه، و500 ريال دون السكن.
وأضاف أن السعوديين يصرفون في البحرين أثناء أيام العيد أكثر من 400 مليون ريال، هذا دون مشتريات الملابس وعطور ونحوها. وذكر أن "الشرقية" أصبحت "نقطة عبور" للسيّاح المحليين المتجهين نحو البحرين وقطر والإمارات.
وقال: أكثر من 60 في المائة من الأسر السعودية المغادرة نحو البحرين ودبي هدفها الترفيه العائلي، والبعض الآخر بهدف التسوق إجمالا، مضيفا أن المدن الترفيهية في السعودية "غير قادرة" على تلبية احتياجات الأسر السعودية، وبعضها تجاوزت عمرها الافتراضي.
وتابع: إن الدول المجاورة تركز على وجود الأسر السعودية وتحاول تلبية رغباتها؛ بتوفير أحدث الألعاب في مدن الترفيه، وجلب المطاعم والعلامات التجارية العالمية، وأضاف: "في المقابل، لم تشهد السعودية منذ 20 عاما تدشين مدن ترفيه متكاملة تلبي الرغبات".
وبيّن أن أكثر من 60 في المائة من المشاريع السياحية في دبي تعود ملكيتها لمستثمرين سعوديين، بسبب التسهيلات المُقدَّمة من الحكومة الإماراتية، "بعد أن يئسوا من الاستثمارات السياحية الداخلية، بسبب بعض الأنظمة وعدم توافر مواقع مجهزة للسياحة"، وفقا لقوله.
شكرا لجوازات وجمارك البحرين
كل الشكر والتقدير لجوازات وجمارك مملكة البحرين على الجسر للتسهيلات التي يقدمونها للمسافرين على الجسر .. وأتمنى من الجانب السعودي تطوير خدماتهم فقد كانت لي سفرة قصيرة للمملكة العربية السعودية تعطلت في الرجعة على الجانب السعودي حوالي ثلاث (3) ساعات ! بينما لم تستغرق إجراءتي في الجانب البحريني الربع (ربع ساعة) ساعة .. فشكرا لكم.
هذولا السيارات ما يجو 5% من سيارات الشرقية
واشلون لو يروحو سكان الشرقية كلهم ويش يصير
ههههههه
كل هذا حك المستورد
الاقتصاد
الاقتصاد الذي يزيد من ثروة الاغنياء من جانب ويزيد فقر الفقراء من جانب آخر يحتاج الى إصلاح
موجذي خفو عليه شوي
مو جدي تحسبون المبلغ وهو يروح فقط لمؤسسه جسر الملك فهد والبحرين مالها ولا فلس
أهل الطيبة
هذا يعني أن أهل البحرين طيبين يزورها احبتها الأشقاء
210000×5
210000×5= 1050000 دينار
حسبة مضبوطة إحسبها بهذه الطريقة
210000 سيارة مضروبة في 5 دينار ما يدفعه المسافر على الجسر.
210000 سيارة تحمل في المتوسط 4 أشخاص يصرفون في رحلتهم يومين فقط 700 دينار =147.000.000 دينار . الله و أكبر هاي متى يحسبونهم يبي لهم محاسب من كيرلا يحسب لهم.