بدأ فريق من نيابة مركز الأقصر بصعيد مصر التحقيق في أحداث منطقة "نجع البركة" غرب مدينة الأقصر التي اندلعت أمس الخميس، ثالث أيام عيد الاضحى المبارك، وقتل فيها سبعة أشخاص. كما أصيب آخرون.

وخيم هدوء حذر على منطقة نجع البركة صباح اليوم الجمعة (18 أكتوبر/ تشرين الأول 2013) بعد اشتباكات الخميس التي استخدم فيها أفراد عائلتي "السفاح" و"الأطرش" الاسلحة الالية، بسبب خلافات قبيلة ترجع لسنوات ماضية.

من جانبها ، قالت مصادر أمنية إن الاشتباكات اندلعت إثر خلافات على تقسيم حصيلة السرقات بين بعض المسجلين خطر من أفراد العائلتين.

وأضافت أن بين القتلى عناصر خطرة مطلوبة على ذمة اتهامات بالضلوع في ارتكاب جرائم خطف واحتجاز وسرقة بالإكراه.

وأكد مدير أمن الأقصر اللواء مصطفى بكر أن جبال منطقة نجع البركة تعد من أخطر البؤر الإجرامية في الأقصر وآخر بؤرة يختبئ فيها الخارجون على القانون بالمحافظة.

وقال إن خطورة المنطقة تأتى نظرا لأنها متاخمة لحدود الأقصر مع محافظة قنا وتجاورها مع أحدى البؤر الخطرة بجنوب غرب قنا.

وأشار إلى أن قوات الأمن شنت حملة موسعة على نجع البركة قبل يومين فقط من تفجر المعركة الدامية بها لكن العناصر الخطرة نجحت في الاختباء وسط زراعات القصب الكثيفة التي يصعب تتبعهم فيها من قبل قوات الأمن.