العدد 4075 - السبت 02 نوفمبر 2013م الموافق 28 ذي الحجة 1434هـ

أهالي الدير وسماهيج: نسبة المستفيدين من الدفعة الثالثة من المشروع الإسكاني لم تتجاوز 19%

مُنحنا 20 وحدة من أصل 106... والوحدات وُزِّعَت لغير مستحقيها... خلال اعتصامهم الثالث أمس

نظمت اللجنة الأهلية للإسكان في منطقة الدير وسماهيج اعتصاماً عصر يوم أمس (السبت) للمطالبة «بحقهم» في وحدات المشروع، لافتين إلى أن عدد الوحدات التي وُزِّعَتْ على أهالي القريتين من الدفعة الثالثة من المشروع لا تتجاوز 20 وحدة من أصل 106 أي بنسبة لا تتجاوز 19 في المئة.

وطالبوا بتوزيع البيوت الإسكانية على المستحقين من أصحاب الطلبات من القريتين فقط وإعادة توزيع الدفعة الثالثة التي وُزِّعَ الكثير من وحداتها على من هم من خارج المنطقة، كما ودعوا إلى الإسراع بتسليم الوحدات الإسكانية الجاهزة لأصحابها.

ونوّهوا إلى أن الأرض المخصصة للمشروع هي هبة من جلالة الملك لأهالي القريتين والتي تشمل جميع الوحدات الإسكانية من الدفعة الأولى إلى الثالثة وكذلك القسائم السكنية.

وفي ذلك، ألقى العضو البلدي السابق محمد عباس علي كلمة على هامش الاعتصام، أوجز فيها مطالب الأهالي، والتي منها مناشدة السلطات بالبت في هذا الموضوع وإرجاع الحقوق إلى المستحقين من أهالي القريتين (الدير وسماهيج)، وتطرق إلى « التأخر» في تسليم الوحدات الإسكانية الجاهزة لأصحابها، فضلاً عن تأخر استكمال أعمال البنية التحتية، واصفاً ذلك «بالإخفاق الواضح».

وأسهب في الحديث عن البعد التاريخي للمشروع، لافتاً إلى أن أهالي القريتين سعوا إلى الحصول على الخدمات الإسكانية بمختلف الوسائل، وقد منحهم جلالة الملك أرضاً للمشاريع الإسكانية، مبيناً أنه وخلال مطلع العام 2011 اجتمع حينما كان ممثلاً عن أهالي الدائرة مع البرلماني السابق علي العشيري مع وزير الإسكان والذي شرح تفاصيل دفعات المشروع، وكان الحديث منصبّاً على أن المشروع بكامله لأهالي المنطقة وتحديداً لأهالي قريتي سماهيج والدير.

وقال: «أرى في مخالفة ذلك عدم تفعيل للتوجيهات الملكية وإضراراً وإجحافاً بحق المواطنين»، ورأى أن من واجب السلطة التنفيذية العمل على إحقاق الحقوق وتنفيذ المشاريع التي تخدم فئات الشعب المختلفة، وخاصة ذوي الدخل المحدود الذين هم في أمسّ الحاجة لهذه المشاريع الإسكانية، لتستقر حياتهم، وحياة عوائلهم.

من جانبه، تحدث النائب السابق علي العشيري في الاعتصام عن الهدف من تنظيمه وهو تسليط الضوء على ما وصفه بـ «التجاوزات» التي قامت بها وزارة الإسكان في توزيع الوحدات السكنية في الدفعة الثالثة لمشروع الدير وسماهيج الإسكاني والبالغة 106 وحدة، لافتاً إلى أن الأرض المخصصة للمشروع لم تكن أرضاً لوزارة الإسكان ولم تستملكها الوزارة للمشاريع وإنما هبة من جلالة الملك قد خصصها للمشاريع الإسكانية للأهالي في السادس عشر من فبراير/ شباط 2005 وذلك تعويضاً لهم عن الأراضي السواحل التي خسرها الأهالي، على حد قوله.

وأكد على أن جميع الوثائق والمراسلات المتبادلة بين الديوان الملكي والوزارات وممثلي الأهالي في البرلمان والمجلس البلدي تؤكد وتشير إلى أنها مخصصة لإقامة المشاريع الإسكانية في منطقة الدير وسماهيج التي حُرمت منها لعدة عقود من الزمن.

وبين أنه تمت تجزئة المشروع إلى عدة مراحل وشملت المرحلة الأولى للمشروع توزيع 88 بيتاً والثانية 116 بيتاً، مستدركاً أنه ومن دون مقدمات بعد التغيير الوزاري وتعيين وزير جديد لوزارة الإسكان في العام 2011 تم تغيير آلية توزيع الوحدات السكنية للدفعة الثالثة من المشروع الإسكاني والبالغة 106 وحدات، إذ حصل الأهالي منها على 20 وحدة فقط والباقي وُزع على طلبات من خارج المنطقة بحجج «واهية» وهي أن الأولوية لأصحاب الطلبات القديمة.

وقال: «نحن من حيث المبدأ نؤيد تلبية أصحاب الطالبات القديمة التي تعود للعام 1990 إلى 1999 ولكن ليس بهذه الآلية الفجة والمرفوضة، وكان على وزير الإسكان الجديد أن ينشئ مشاريع إسكانية جديدة لتغطية تلك الطلبات المتراكمة».

وطالب الوزارة بإعادة الحق إلى أهله وتوزيع الوحدات على طلبات أهالي الدير وسماهيج فقط وفقاً للأقدمية، متحدثا عن التأخر في تسليم الوحدات السكنية للدفعة الثانية للمشروع والبالغ عددها 116 وحدة سكنية والتي تم توزيعها في شهر يناير/ كانون الثاني للعام الماضي ولم تسلم لمستحقيها بحجة الانتهاء من إكمال البنية التحتية.

وأوضح أن عدم تسليم الوحدات حتى الآن يثير علامات استفهام، لافتاً إلى أن الوحدات وزعت في يناير العام الماضي وكان من المفترض أن تسلم لمستحقيها في ديسمبر/ كانون الأول العام الماضي.

وأبدى استغرابه من أن 22 شهراً لا تكفي وزارة الإسكان لإكمال أعمال البنية التحتية لـ 116 وحدة سكنية بينما آلاف الوحدات قد تم إنشاؤها في مناطق محاذية تم تسليمها لأصحابها في أقل من تلك الفترة الزمنية، على حد قوله.

وختم كلمته بتمنّي أن يكون للزيارة التي قام بها سمو ولي العهد للمنطقة الأثر في الإسراع في إكمال أعمال البنية التحتية للدفعة الثانية وتسليم الوحدات لمستحقيها في أقرب وقت ممكن وإعادة توزيع وحدات الدفعة الثالثة بحيث تكون مقتصرة على أهالي المنطقة فقط، وأن تكون أبواب الوزارة مفتوحة لأصحاب الطلبات والتواصل مع اللجنة الإسكانية الأهلية وتصحيح كافة الإشكالات التي خلقها توزيع وحدات الدفعة الثالثة على غير مستحقيها.

أهالي الدير وسماهيج يعتصمون أمام مشروعهم الإسكاني مؤكدين على أحقيتهم في وحداته السكنية - تصوير : أحمد آل حيدر
أهالي الدير وسماهيج يعتصمون أمام مشروعهم الإسكاني مؤكدين على أحقيتهم في وحداته السكنية - تصوير : أحمد آل حيدر

العدد 4075 - السبت 02 نوفمبر 2013م الموافق 28 ذي الحجة 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 25 | 2:43 م

      اقروا الموضوع قبل الرد

      ياجماعه محد قال مايوزعون على الأقدميه بس انقول خل الوزاره تاخد أرض بأسمها وتبنيها وتوزعها بالأقدميه شرط محد بيتكلم بس هالأرض أهالي القريتين طالبينها من الملك ولهم الأحقيه هذا الي نقوله

    • زائر 24 | 12:53 م

      مايصير جديه

      كل منطقه تطلع وتعترض وتبي الطلبات لنفسها وطلباتها جديده الاحقيه للطلبات القديمه

    • زائر 23 | 11:35 ص

      كل مواطن له الحق في بيت الاسكان

      كل مواطن له الحق في اخذ بيت اسكان سواء كان الاسكان في قريتة او لا ..

    • زائر 22 | 10:22 ص

      اني ديريه

      اني ديريه ومتزوج من خارج الدير يعني شنوا مو من حقي احصل بيت في الدير ويش هل الكلام يا ابناء قريتي كلمة والثانيه وقلتون هذي الارض هبه الناس من التسعينات ميته مو محصلة لها مكان تلتجي أولادهم صاروا طولهم وانتون اصحاب طلبات 202و2003 تصيحون العوين الله على طلبات 92 مال مدينة عيسى ليهم الله فالحق يقال الأولوية لاصحاب الطلبات القديمه وانتون سكنتون قي كل مشاريع الإسكان يا أهل القرى فتقوا الله يعني

    • زائر 21 | 8:36 ص

      الى وزاره الاسكان

      اي طلب جديد لاتعطونه خلصوا طلبات التسعينات اول 93 الى 99

    • زائر 20 | 8:35 ص

      فعلا

      اعرف ناس من الشاخوره طلبهم جديد حصلوا والله حرام واحنا بمدينه عيسى طلبنه قديم ماشفنا شي

    • زائر 19 | 8:33 ص

      طلبات التسعينات

      من احق بالحصول طلبات التسعينات والا اللي بعدها

    • زائر 18 | 8:33 ص

      مدينه عيسى

      احنا ماعندنا مشتريع وطلباتنه قديمه ياوزير الاسكان

    • زائر 17 | 8:32 ص

      لالامتداد القرى

      والاحقيه للطلبات القديمه ووكل واحد ينطر دوره

    • زائر 15 | 3:24 ص

      الى متى بتعدلون بالحق

      والله حرام ننتظر بيت للحين ونحنو نسكن في غرفة صغيرة بيت كامل في هالغرفة مع عائلة كاملة الى متى الاحساس في الفقير راح العمر ونحنو ننتظر الفرج سوف نموت ولن نحصل على القرقور عيالنى صارت اطول منى وهم يرقدون في صفتنى والله حراااااااااااااااااام وعيب ياوزارة... الجدد يحصلون والطلبات القديمة منسية والله عيييييب في اقل حق المواطن

    • زائر 13 | 1:33 ص

      اا

      .....وبعدين الارض خصصة لبناء وحدات سكنيه الى قريتي الدير والسماهيج .. نحن مو ضد انه مال عراد اجون عندنا بس عندهم اسكان ليش ماتتوزع عليهم بس المكتوب مبين من عنوانه يبون اجيبون مال عراد في اسكان سماالدير واسكان عراد ينعطه الى غيرهم ....

    • زائر 10 | 1:19 ص

      ليش الظلم ياوزارة الاسكان

      هذي الارض كانت هبه من جلالة الملك لأهالي المنطقتين ..والمفروض اتغطي طلبات 2002 .اشمعنى لما وصل الاسكان لأهالي المنطقتين تمه التجاوز فيه وبدا تسليم بعض من الوحدات الي ناس من خارج القربتين ..لماذا لايطبق على اهالي لبسيتين وقلالي ابنفس الاسلوب الذي تم التجاوز به ! هل يرضي الجميع ان المشروع يوزع بطريقة لاتنصف اهالي القريتين ..مجرد 20% من اصل 106 وحدة سكنية .. حرام ياوزارة الاسكان يطبق القانون على الفقارة بس

    • زائر 9 | 1:08 ص

      بس 20 بيت؟

      ماادري الشيخ عبداللطيف المحمود شنو رأيه في الموضوع،هل هو توزيع طائفي ام عادل؟؟بس 20 بيت؟؟

    • زائر 7 | 1:03 ص

      أوافقك الرأي يالمنامي

      انا من قريه الدير ولكن أوافق أخونا المنامي على كلامه لأنه الشيعه وخلنا نكون صريحين في المحرق وين يروحون وخاصه ماعندهم اسكان قريب لهم مثل كريمي والحالة والصاغه وغيرهم مايصير يجي واحد عنده موديل 2005 ويأخذ سكن وموديل 92 لا.. حرام هالشي واذا الحكومه ماوفرت لهم السكن يم مساكنهم 'قراهم فمايصير إحنا نحكم عليهم بالإعدام بعد

    • زائر 6 | 1:02 ص

      هبه من الملك

      يا وزير الاسكان يقولون لك هبه هل انته تخالف اوامر الملك وتتصرف لوحدك قال الملك البيوت لاهالي الدير وسماهيج ليش اتخالف كلام ابوسلمان والله المعين

    • زائر 5 | 12:49 ص

      الله يكون بالعون

      الله يكون بالعون
      الله يكون بالعون
      الله يكون بالعون

    • زائر 4 | 12:27 ص

      اسكان سلماباد

      الى متى ياوزارة الاسكان الانتظار ؟الى متى هذا الصمت عن تسليم المفاتيح ؟ لم لا تسلم المشاريع الجاهزه باسرع وقت ممكن ؟ لم كل هذا التاخير مر من الوقت مايكفي مشروع سلماباد (هورة عالي ) جاهز بالكامل الى متى نستلم المفاتيح؟

    • زائر 3 | 11:59 م

      الي متى؟

      طال الانتظار لتسليم الوحدات 22 شهر من اجل البنية التحتية انت لو بتسوي قصر ماخذ 22 شهر
      لكن ما اقول من ظلم يوظلم ولو بعد حين

    • زائر 2 | 11:43 م

      والله انانيه

      والله حرام عليكم تبون بس ليكم واحنا مال المنامه والوسطى وين نروح
      انا ما اجوف يوم وزعو بيوت م حمد ومدينه زايد قلنا لاتعطون مال القرى لانه عندهم اسكان،واحنا بعد ما نبي تجون لينا المنامه بعد،والله حرام احنا 1995 وللحين نتظر وانتو 2004 عطوهم
      حرررررررام عليكم يالانانيه
      واطالب بتدخل جلاله الملك بوقف هذا القرار الفاشل

    • زائر 8 زائر 2 | 1:07 ص

      اي والله حرام

      حرام المواطن يطالب بحقه! والمجنس ياخذ كله حقوقه وفي اسرع وقت اذ تطالب طالب بحل مسخره التجنيس و التميز بعدين تكلم ما بينو في عينك الا مال القرئ

    • زائر 12 زائر 2 | 1:32 ص

      البلادي

      يا أخي روحوا طالبوا بوحدات سكنية في المشروعات العامة، مدينة حمد ومدينة زايد كمثال لا الحصر..
      مو تجون تطالبون في إمتدادات القرى، البلادالقديم، سماهيج، عراد، عالي، سلماباد!!

    • زائر 14 زائر 2 | 1:13 ص

      بيوت اسكان سماهيج والدير

      أراضي الاسكان هبه من الملك لأهالي الدير وسماهيج واحنا الاولى فيها .. لو سوو اسكان في بلدتكم ليكم الحق ان انتون بس الي تاخذونهأ مو غيركم .. فمن حقنا ان نطالب بالبيوت الي في ديرتنا ان تكون لينا لأن احنا اولى وعن مدينة حمد وزايد انتين قلتين مدينة مو تقارنينها بقرية

    • زائر 16 زائر 2 | 3:39 ص

      وياك

      في ناس 2008 حصلوا في الشاخورة و احنا 1995 شيبنا و ما شفنا شئ ظلم واجد

اقرأ ايضاً