العدد 4075 - السبت 02 نوفمبر 2013م الموافق 28 ذي الحجة 1434هـ

تنسيق إيراني ـ تركي حول سوريا

لاحت بوادر تقارب إيراني تركي حول سوريا، حيث أبدى الطرفان قلقا مشتركا، أمس، بشأن تزايد الطابع الطائفي للحرب الأهلية الدائرة في سوريا, فيما يشير ذلك إلى تحسن في العلاقات التي توترت بين البلدين بسبب خلافات بشأن هذا الصراع.

وقال أحمد داود أوغلو وزير الخارجية التركي في مؤتمر في إسطنبول أمس «بالجلوس هنا مع وزير الخارجية الإيراني يمكن التأكيد على أننا سنعمل معا على مكافحة مثل هذه السيناريوهات التي تهدف إلى أن يكون الصراع طائفيا».

من جهته, أدلى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الذي أجرى محادثات مع الرئيس التركي عبد الله غل في إسطنبول وسيجتمع مع رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان في وقت لاحق في أنقرة, بتصريحات مشابهة, قائلا إن الاضطرابات الطائفية تشكل خطرا أكبر من استخدام السلاح الكيماوي. وقال ظريف «أعتقد أن الصراع الطائفي يمثل خطرا أكبر وليس قاصرا على منطقة واحدة».

في غضون ذلك قال رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف إنه من غير الممكن وضع رحيل الرئيس السوري بشار الأسد كشرط مسبق لمحادثات «جنيف 2».

وذكر ميدفيديف أن الأسد ربما يكون قلقا بسبب المصير الذي لقيه الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك أو العقيد الليبي الراحل معمر القذافي, مما يدفعه للتمسك بمنصبه. وبينما تتعرض المعارضة لضغوط لضمان مشاركتها في «جنيف 2»، استبعد المبعوث العربي والدولي الأخضر الإبراهيمي أمس, انعقاد المؤتمر في حال رفضت المعارضة السورية المشاركة فيه، وذلك في ختام زيارته إلى دمشق ضمن جولة إقليمية تحضيرا لمؤتمر «جنيف 2».

ميدانيا تجدد أمس القتال حول حقل رميلان، وقال الناشط الإعلامي في الحسكة سالار الكردي لـ«الشرق الأوسط» إن قوات الحماية الشعبية الكردية تحكم السيطرة على رميلان الذي يعد الآن بعهدة حزب الـ«بي واي دي»، وهي المدينة النفطية الأولى على مستوى سوريا، مشيرا إلى أن «القوات النظامية لا تزال تحتفظ بمواقع عسكرية لها في المنطقة».





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 4:59 ص

      تركيا صفوية

      تركيا بلد صفوي يدار من ايران ويتلقى التعليمات من المرشد ، تركيا بلد متخلف من جميع النواحي ودائما يحسدون الخليجيين على تطورهم وازدهارهم

اقرأ ايضاً