العدد 4076 - الأحد 03 نوفمبر 2013م الموافق 30 ذي الحجة 1434هـ

الشرطة في بنغلادش تطلق النار على متظاهرين وسقوط قتيلين

فتحت الشرطة في بنغلادش مجددا النار الاثنين(4 نوفمبر/تشرين الثاني2013) على متظاهرين مشاركين في اضراب عام مما ادى الى سقوط قتيلين ما يرفع الى 22 قتيلا حصيلة ضحايا اعمال العنف المرتبطة بهذا الحراك، كما اعلنت السلطات.

واندلعت الصدامات في باتغرام على بعد 300 كلم الى شمال العاصمة دكا، بين مئات من انصار حزب بنغلادش القومي، ابرز احزاب المعارضة، وانصار حزب رابطة عوامي الحاكم.

وصرح حاكم الاقليم حبيب الرحمن لوكالة فرانس برس ان "الشرطة اطلقت في البداية النار من مسدس لتفريق المتصادمين. ثم فتحت النار مستخدمة بندقية".

واطلق الحزب القومي وحلفاؤه الاسلاميون حركة اضراب عام في سائر ارجاء البلاد لارغام رئيسة الوزراء الشيخة حسينة على الاستقالة قبل الانتخابات التشريعية المرتقبة في كانون الثاني/يناير 2014 وللمطالبة بتشكيل حكومة انتقالية للاشراف على الاقتراع.

وقتل ما لا يقل عن 22 شخصا في اعمال العنف منذ بدء هذا الحراك الشهر الماضي.

وقد اغلقت المدارس والمحال التجارية والمكاتب ابوابها الاثنين في دكا حيث انتشر الاف من عناصر الشرطة وحرس الحدود.

واثناء تجمع الاحد في دكا، جددت حسينة عرضها للحوار مع المعارضة لمحاولة تسوية الازمة بشرط ان يعلن الحزب القومي نهاية الاضراب.

ويسجل تاريخ بنغلادش الكثير من اعمال العنف لكن 2013 يعتبر العام الاكثر دموية اذ شهد سقوط اكبر عدد من القتلى منذ استقلال البلاد في 1971. فقد قتل 150 شخصا على الاقل بعد الحكم بالاعدام على قادة اسلاميين ادينوا بجرائم حرب وقعت ابان حرب الاستقلال.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 5:12 ص

      لطف الرحمن شفيق الباري مياح

      جليلين الحية الخونة صج مايستحون يطالبون رئيسة الوزراء بالاستقالة !؟ حتى لو كانت فاسدة حتى لو كانت حرامية حتى لو سجنتهم و عذبتهم و حتى لو قتلت منهم 22 لا يجوز التجروء على مقام رئيسة الوزراء. رئيسة الوزراء خط أحمر.

اقرأ ايضاً