العدد 4076 - الأحد 03 نوفمبر 2013م الموافق 30 ذي الحجة 1434هـ

المالكي ينتقد بشدة الزعيم الشيعي مقتدى الصدر

وجه رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الاثنين(4 نوفمبر/تشرين الثاني2013) انتقادات شديدة الى الزعيم الشيعي مقتدى الصدر الذي سبق ان انتقد زيارته الى واشنطن، معتبرا بانه تجاوز ابسط "اللياقات الادبية".

وجاء بيان المالكي الذي اصدره مكتبه الاعلامي ردا على بيان اصدره السبت الصدر وانتقد فيه زيارته إلى واشنطن قائلا انها "استغاث باميركا التي اوصلت العراق الى قعر الهاوية دون شركائه في العملية السياسية".

وقال المالكي في بيانه "يؤسفنا ان يتحدث من يزعم انه يقود تيارا دينيا بلغة لا تحمل سوى الشتائم والاساءات التي لم تفاجئ احدا في داخل العراق وخارجه ، وتتجاوز أبسط اللياقات الادبية في التخاطب مع الاخرين".

واكد انه "مع التزامنا بسياسة عدم الرد عليه واخرين لفترة طويلة والترفع عن الانزلاق في مهاترات لا تخدم العراق وشعبه" الا ان البيان الذي اصدره مقتدى الصدر حول زيارة المالكي الى الولايات المتحدة تضمن "اساءات متعمدة ومعلومات كاذبة حول تكاليف الزيارة".

ومن جملة الاتهامات التي حملها الصدر في البيان ان المالكي "ذهب لاستجداء سلاح من اميركا وان زيارته كلفت ملايين الدولارات وانه ذهب الى واشنطن دون اذن من البرلمان".

واعتبر المالكي انه "من حق مقتدى ان يمارس الدعاية الانتخابية المبكرة ، لكن عليه ايضا الا يستخف بعقول وذاكرة العراقيين الذين يعرفون جيدا من قتل ابناءهم في ظل ما كان يسمى (المحاكم الشرعية ) سيئة الصيت ومن الذي كان يأخذ الاتاوات والرشاوى وشارك في الفتنة الطائفية والقائمة تطول".

وهنا يشير المالكي الى المحاكم التي شكلتها ميليشات جيش المهدي التي يقودها الصدر ابان العنف الطائفي.

وجمد الصدر انشطة ميليشياته بعد اشتباكات وقعت في مدينة كربلاء في اواخر عام 2008.

واضاف " كما يتذكر العراقيون الشرفاء ايضا من تصدى بحزم وقوة بوجه تنظيم القاعدة الارهابي وسطوة ميليشيا مقتدى التي اشاعت القتل والخطف وسرقة الاموال في البصرة وكربلاء وبغدد وباقي المحافظات".

ويشير البيان الى معارك صولة الفرسان التي شنها المالكي ضد ميليشيات جيش المهدي في عام 2008.

وحذر بيان المالكي الصدر من "رد اعنف"، وهو اشد تحذير يصدر منه ضد الزعيم الشيعي على الرغم من انتقاداته المتكررة له.

وقال "نتمنى ان يكون هذا البيان هو الاخير في ردنا على السيد مقتدى ومن يتحالف معه ، والا يضطرنا للرد مرة اخرى لانه سيكون قاسيا جدا ، فالشعب العراقي الذي عانى طويلا من الحقبة المظلمة لحزب البعث وما اعقبها من سطوة القاعدة والميليشيات ، يستحق منا العمل الدؤوب لخدمته ليكون في طليعة شعوب العالم المتقدم".

يشار الى ان الصدر ينتمي الى التحالف الوطني الذي شكل الحكومة التي يتراسها المالكي، ولديه سبعة وزراء فيها.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 5 | 3:15 م

      الطائفيه الحمقاء

      وكم هي الانفس البريئه التي زهقت ولم تتحرك الضمائر الطائفيه ولو بكلمه

    • زائر 2 | 7:59 ص

      محرقي

      ياالله رد كيدهم في نحورهم قاتلين النفس البريئه

اقرأ ايضاً