تنفيذاً للتوجيهات الملكية السامية كشف رئيس مجلس إدارة الأوقاف الجعفرية الشيخ محسن آل عصفور عن تحويل ملف الإشراف على بناء المساجد الواردة في اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق إلى عهدة إدارة الأوقاف الجعفرية، كما تم إعلان الجداول الزمنية لبناءها وذلك انطلاقاً من نهج الشفافية والمتابعة في التعامل مع ملف إعادة بناء المساجد.
وأوضح آل عصفور أن "الأوقاف الجعفرية ستتولى عملية الإشراف من الآن مباشرة على المقاولين المتعاقد معهم حتى الانتهاء من إنجاز الإنشاءات طبقاً للعقود المبرمة معهم ووفق الأطر الزمنية المنصوص عليها في تلك العقود".
وأشار رئيس الأوقاف إلى أن "ملف بناء المساجد حسم من قبل الدولة، وهو يحظى باهتمام كبير من القيادة الحكيمة، كما أنه يمثل أولوية قصوى في برنامج عمل الأوقاف الجعفرية، ونسعى للتعاون مع جميع الجهات لأن ينجز على النحو الأكمل".
وأضاف رئيس الأوقاف الجعفرية:" نسعى لحل هذا الملف بصورة حضارية بما يحفظ قدسية هذه المساجد لتباشر رسالتها الدينية السامية، وهذا الملف طرح بشكل تفصيلي منذ الإجتماع الأول لمجلس إدارة الأوقاف الجديد"، مؤكداً أن "إعادة بناء هذه المساجد سيكون له أثره البارز في تعزيز الوحدة الوطنية وتجذير الثقة المتبادلة وإشاعة أجواء الارتياح العام والتسامح الديني والنهج الحضاري الذي عرفت به البحرين منذ الأزل".
وأفصح آل عصفور أنه سيتم وضع لائحة لكل المواقع بإسم الأوقاف الجعفرية، وستتضمن هذه اللوحات الإرشادية اسم المسجد وتاريخ البدء في البناء وتاريخ الانتهاء واسم الشركة التي يتم التعاقد معها، وستقوم إدارة الأوقاف بزيارة لجميع المساجد وسيشكل فريق عمل خاص للإشراف على سير عملية البناء".
وأكد رئيس مجلس إدارة الأوقاف الجعفرية الشيخ محسن آل عصفور أن الإدارة وبالتنسيق مع الجهة المعنية بوزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف إضافة إلى الجهات ذات العلاقة تعمل على تسريع وتيرة الانتهاء من بناء المساجد تنفيذاً للتوجيهات الملكية السامية.
وأشار آل عصفور إلى أن الحكومة وجهت باعتماد وتخصيص ميزانية إجمالية قدرها 3.389.840 دينار (ثلاثة ملايين وثلاثمائة وتسعة وثمانون ألف وثمانمائة وأربعون ديناراً بحرينياً) لإنجاز هذا الملف وفق التوجيهات الملكية السامية بهذا الشأن. لافتاً إلى أن هذه الميزانية مستقلة وأنها لن تؤثر على وتيرة زيادة مشاريع بناء المساجد في كافة مناطق مملكة البحرين.
وأوضح بأن اللجنة الوزارية للخدمات والبنية التحتية برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة، قامت بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة كوزارة البلديات ووزارة الأشغال ووزارة الإسكان والتسجيل العقاري بالانتهاء من مسح جميع مواقع تلك المساجد واستصدار الوثائق الرسمية الخاصة بها حيث تم مؤخراً استكمال تشييد عشرة مساجد وعدداً آخر من المساجد دخل حيّز التنفيذ، حيث إن العمل جار لإنشاء ثلاثة عشر مسجداً، وتمت ترسية مناقصات المساجد المتبقية وعددها سبعة مساجد وسيتم البدء الفعلي في تنفيذها خلال شهر نوفمبر / تشرين الثاني الجاري.
ان المساجد الى الله
اللهم اني بريئ ممافعلوا اللهما لاتؤخذنا بما فعل السفهاء منا
محاكمة محاكمة
محاكمة المسؤولين عن هدم المساجد مطلب شعبي
لا جدوى ولا فائدة
لن تكون هناك جدوى او فائدة ان لم تتم محاسبة ومعاقبة من أمر ومن هدم بيوت الله وتعدى عليها بالتخريب والهدم فأن لم تتم محاسبتهم سوف يعيدون فعلهم الآثم، ويا ادارة الأوقاف كفاية مجاملات لأن اللي هدم المساجد وأمر بالهدم معروفين فيكفيكم مجاملات لهم.
للتصحيح
ما تم بناؤه من مساجد خصوصا في النويدرات هو بأيدي رجال القرية ومساعدة الخيرين من المؤمنين وليست الحكومة من أنشأته للعلم والتصحيح .. ولنتذكر الآية التي ستظل وصمه عار في من سعى وأمر ونفذ هدم تلك المساجد فتلميع الصور لا تنفع في يوم لا ينفع مال ولا بنون { وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُوْلَـئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلاَّ خَآئِفِينَ لهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ}
دعاية جديدة اعلامية
لمجلس الاوقاف العالي
اول اعتذروا عن هدمها .
أي مساجد ما ذكتم أسماءها بوضوح والجدول البمبين في الصفحة غيز واضح .
لا ياحبيبي
من هدم المساجد؟ لان الاجابة على هذا السؤال عند الشعب اهم من بناء المساجد
اذا لمذا هدمت؟؟
الأن تريدون بنائها بعدما تلوثت سمعتكم بهدمها ؟اذا لمذا هدمتموها من الاساس؟ هل تعتقدون بأن اصحابها سيخضعون لكم؟ هيهات والله
شنو انتون
المساجد انبنت من أموال الناس والجاليات المقيمة وأنتم لازلتم في طغيانكم تعمهون بالله عليكم أين ستذهب هذه الملايين من ميزانية الشعب ان كان هذا الشعب المؤمن الواع و والجاليات المقيمة قد بنى المساجد من أمواله اتقوا الله في أموال المسلمين