العدد 4076 - الأحد 03 نوفمبر 2013م الموافق 30 ذي الحجة 1434هـ

ثلاث حركات متمردة في شمال مالي تعلن اندماجها

اعلنت ثلاث حركات متمردة في شمال مالي من الطوارق والعرب اليوم الاثنين (4 نوفمبر/ تشرين الثاني 2013) اندماجها بهدف تشكيل جبهة موحدة في مباحثات السلام القادمة مع سلطات باماكو.

وبعد ايام من المباحثات في واغادوغو اعلنت كل من الحركة الوطنية لتحرير ازواد والحركة العربية بازواد والمجلس الاعلى من اجل وحدة ازواد تبنيها "ارضية سياسية" وتشكيل "لجنة تفاوض" و"جهاز لاتخاذ القرارات" المشتركة.

وجاء في بيان للحركات الثلاث عقب اجتماعهم ان قرارهم ياتي "استرشادا بارادة سياسية مشتركة لتقديم المصلحة العليا لشعب ازواد" و"قناعة منها بان الحل السياسي وحده الذي يمكن ان يؤمن السلام والامن والتنمية (..) ويساهم في استقرار المنطقة".

وستكون عملية الاندماج فعلية "بعد التصديق عليها من قواعدهم في غضون 45 يوما".

ولم يتم الاعلان عن الاسم الجديد للتنظيم الذي ستندمج فيه الحركات الثلاث.

ويطلق الطوارق اسم ازواد على شمال مالي وكان هؤلاء نفذوا هجوما فيه في كانون الثاني/يناير 2012 ادى الى اشتعال البلاد.

وكان كل من الحركة الوطنية لتحرير ازواد والمجلس الاعلى من اجل وحدة ازواد الذي يضم عناصر سابقة في تنظيم انصار الدين الاسلامي المتطرف، وقعا في 18 حزيران/يونيو في واغادوغو اتفاقا بهدف اتاحة تنظيم الانتخابات الرئاسية في 28 تموز/يوليو في كيدال (شمال شرق مالي) الخاضعة لسيطرة مجموعات مسلحة من الطوارق بعد التدخل الفرنسي الذي طرد المجموعات الاسلامية المتطرفة ، وبينها انصار الدين، من شمال مالي.

اما الحركة العربية لازواد فهي حركة حديثة اسسها العرب من سكان شمال مالي بهدف تمثيلهم في المباحثات مع باماكو.

واتفاق واغادوغو الذي تم توقيعه في حزيران/يونيو ينص على وفق اطلاق النار وعودة تدريجية لقوات الجيش والامن المالية الى كيدال وتجميع المقاتلين المتمردين في معسكرات. ولا يزال يتعين اجراء الكثير من المباحثات لتنظيم ذلك.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً