العدد 4082 - السبت 09 نوفمبر 2013م الموافق 05 محرم 1435هـ

المرزوق: 124 عضواً يمهلون عباس أسبوعاً لإجراء مؤتمر عام لـ «الوحدوي»

حسن المرزوق
حسن المرزوق

قال نائب الأمين العام لجمعية «الوحدوي» المجمدة عضويته حسن المرزوق لـ«الوسط» إن «124 عضواً مسجلاً في كشوفات جمعية التجمع الوطني الديمقراطي الوحدوي بعثوا رسالة عن طريق البريد الممتاز المسجل بعلم الوصول إلى فاضل عباس تدعوه إلى الدعوة لعقد مؤتمر عام لتصحيح أوضاع الجمعية وإجراء انتخابات جديدة لانتخاب أمين عام وأعضاء اللجنة المركزية وباقي الهياكل التنظيمية للجمعية خلال أسبوع من تسلمه الخطاب».

وذكر المرزوق الذي اختاره أعضاء في الجمعية أميناً عامّاً لها قبل أشهر، إثر مؤتمر استثنائي عقدوه خارج مقرها بعد خلافات مع أمينها العام الحالي فاضل عباس، أن «النظام الأساسي للجمعية واضح وصريح في المادة (31 البند الثالث) ينص على أنه يجوز أن يعقد المؤتمر العام دورة غير عادية بناء على طلب كتابي يتقدم به للجنة المركزية أو إلى الأمين العام عدد لا يقل عن ثلث عدد الأعضاء الذين لهم حق حضور المؤتمر العام (المسددين للاشتراكات)، وتلتزم اللجنة المركزية أو الأمين العام تنفيذ الطلب والإعلان عن المؤتمر العام خلال أسبوع من تاريخ تسلمها الطلب وفي حال امتناعها عن تنفيذ الطلب يحق للأعضاء مقدمي الطلب دعوة المؤتمر إلى الانعقاد».

وأضاف «لذلك تقدم 124 عضواً وهو عدد أكثر من ثلث المسددين بكثير، إلى فاضل عباس بضرورة الدعوة إلى مؤتمر عام لتصحيح أوضاع الجمعية وتجنيبها التجميد أو الحل من قبل وزارة العدل».

وأردف «نجدد طلبنا وبكل صدق وإخلاص، لفاضل عباس بأن يحتكم لصناديق الاقتراع ويتوقف عن نشر التهم والادعاءات والتشهير بأعضاء الجمعية العمومية والتوقف عن اتهامنا بالتلاعب في سجل العضويات، ويجب عليه الاحتكام للأصوات التي أوصلته عدة مرات سابقاً وأن يمارس الديمقراطية التي يدعيها».

وختم المرزوق «نحن إذ نوجه هذه الدعوة إلى عقد المؤتمر وبعد تسلمنا لما يثبت تسلم فاضل عباس الرسالة الموقعة من 124 عضواً عن طريق البريد الممتاز المسجل بعلم الوصول وعن طريق تأكيد التسلم من خلال جهاز الفاكس فإننا نعلن العزم على إقامة المؤتمر بعد أسبوع من تاريخه في حال عدم استجابته، وسيكون ذلك بحضور فاضل عباس أو عدمه وهذه دعوة مفتوحة للجمعيات السياسية والحقوقية والصحافة والإعلام للحضور بصفة مراقبين محايدين للعملية الانتخابية».

يشار إلى أن جمعية «الوحدوي» تعاني من خلافات داخلية وانقسام بين أعضائها، أدت إلى أن يتجمع العشرات من الوحدويين في (22 يوليو/ تموز 2013)، في قاعة خارج الجمعية ليعقدوا مؤتمراً استثنائيّاً للجمعية العمومية، بعد أن منعوا من فعل ذلك في المقر، وصوّتوا لصالح عزل الأمين العام للجمعية فاضل عباس من منصبه واستبدال أعضاء اللجنة المركزية بأعضاء آخرين، وتعيين نائبه الأول المجمدة عضويته حسن مرزوق أميناً عامّاً بالوكالة.

وأعلنوا وقتها، أنهم بعثوا نتائج مؤتمرهم العام الذي قطعوا بصحته قانونيّاً، إلى إدارة شئون الجمعيات السياسية بوزارة العدل، وأنهم ينتظرون قطعها في الأمر لتسليمهم المقر وحسابات الجمعية رسميّاً.

وعلى ذلك، دعا مكتب شئون الجمعيات السياسية بوزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف في (27 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي)، الجمعية إلى عقد مؤتمر عام خلال مدة لا تتجاوز 30 يوماً لتصحيح مخالفاتها.

وأعلن المكتب قيامه بتوجيه خطاب إلى الجمعية مطالباً إياها بضرورة عقد مؤتمر عام خلال مدة لا تتجاوز 30 يوماً من تاريخه بغية تصحيح المخالفات وبما يتوافق مع متطلبات القانون ونظامها الأساسي.

وإثر ذلك، اتهمت جمعية التجمع الوطني (الوحدوي)، التي يديرها حاليّاً أمينها العام فاضل عباس، وزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف في بيان أصدرته قبل قرابة الأسبوع بالتلاعب بسجل العضويات في الجمعية، وإنشاء سجل آخر بعضويات مفبركة تخالف القانون».

العدد 4082 - السبت 09 نوفمبر 2013م الموافق 05 محرم 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 5 | 3:41 ص

      قاعدة ضخمه

      صراحه فاضل عباس قائد سياسي من الطراز الاول وهذه الجمعية بشوية اعضاء صغيرة عليه لازم ينافس على قيادة جمعية كبيرة حتى يستفاد من إمكانياته القيادية الفذة

    • زائر 3 | 11:14 م

      وقد اعذر من انذر

      ترى اي شخص يخرج من الجمعية مصيره الاعتقال وفاضل عباس بمجرد عزله سنفرد به شسمه وبيكون في الاعتقال ترى الجمعية مهما كان حجمها بتبقى جمعية لين شخص انتقد الحكومة اكو متغطي ورا الجمعية لكن لين يصير منفرد الشغب بيطبوا على بيتهم وبيسحبوه الى ابو زعبل

    • زائر 2 | 10:36 م

      دكاكين السياسة

      كما لبنان شهدت البحرين موجة من الحراك الشخصي لافتتاح دكاكينها السياسي مستغلين ظروف الاصلاح السياسي في البلاد وتلك ظاهرة عرفها لبنان في مرحلة مهمة من تاريخه السياسي حيث خرج كل من هب ودب في انشاء تجمعه السياسي بما يشبه بقالات الخضرة وكشكات بيع السجائر والتي سرعان ما اختفت من الساحة مع عاصفة المتغيرات في الواقع اللبناني هكذا يبدو لي ما ستؤل اليه الدكاكين السياسية في بلادنا بعد ان تصل الى مستوى من الافلاس والموت السريري وما نشهده مقدمات لتلك النتيجة الحتمية.

    • زائر 1 | 9:41 م

      ضعوا خلافاتكم جانباً واسعوا الى تقرير مصيركم

      فالعدو يتربص بكم فوالله لن تفلحوا ما دمتم تفكرون بالأنا أنتبهوا لأنفسكم فإني لكم من الناصحين

اقرأ ايضاً