العدد 4082 - السبت 09 نوفمبر 2013م الموافق 05 محرم 1435هـ

نتنياهو يقول إنه طالب زعماء الدول العظمى بعدم الإسراع لتوقيع اتفاق مع إيران

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لدى افتتاحه اجتماع حكومته الأسبوعي اليوم الأحد(10 نوفمبر/تشرين الثاني2013)، إنه طالب زعماء الدول العظمى بعدم الإسراع في توقيع اتفاق مع إيران، بشأن البرنامج النووي للأخيرة، ووصف مضمون الاتفاق، الذي لم يتم التوقيع عليه، بـ"السيئ".

وتحدث نتنياهو عن الاتصالات التي أجراها في نهاية الأسبوع الماضي، وقال إنه اتصل مع الرئيس الأميركي باراك أوباما، والرئيس الروسي فلاديمي بوتين، والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون.

وقال "لقد تحدثت مع "أوباما، وبوتين، وهولاند، وميركل، وكاميرون، وقلت لهم إنه بموجب جميع المعلومات التي وصلت إلى إسرائيل، فإن الصفقة المتوقعة (مع إيران) سيئة وخطيرة، وليس بالنسبة لنا فقط وإنما لهم أيضا، وسألتهم لماذا الإسراع واقترحت أن يتريثوا ويدرسوا الأمور بجدية أكبر".

وأضاف أن "الصفقة كانت ستزيل الضغوط عن العقوبات، التي استمر بناؤها سنوات، بينما تبقى لدى إيران قدراتها النووية وقدراتها على تخصيب اليورانيوم، ولا تنص على تفكيك أي جهاز طرد مركزي، علما أن الحديث يدور عن قرارات تاريخية، وطلبت أن ينتظروا.. وجيد أنه هكذا كان القرار".

ويشار إلى أن الدول العظمى وإيران قررت، يوم الجمعة الماضي، إرجاء المحادثات لعشرة أيام لتعود الأطراف إلى جولة محادثات أخرى.

وقال نتنياهو "لا أوهم نفسي، وهناك رغبة شديدة للتوصل إلى اتفاق وآمل ألا يتم هذا بأي ثمن، وينبغي التوصل إلى اتفاق جيد وليس سيئا، وأن يقلص هذا الاتفاق بالكامل قدرة إيران على التسلح بسلاح نووي".

وأردف أن "اتفاقا سيئا سيبقي القدرات على حالها ويخرج الهواء من العقوبات، وسوف نفعل كل ما باستطاعتنا من أجل إقناع الزعماء والدول العظمى بعدم التوصل إلى اتفاق سيء".

وكان نتنياهو عبر عن معارضته الشديدة لاتفاق محتمل بين الدول العظمى وإيران خلال لقائه مع وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، يوم الجمعة الماضي، ووصف الاتفاق بأنه سيء، وأن إسرائيل لن تلتزم به.

وتتخوف إسرائيل من احتمال توقيع اتفاق بين الدول العظمى وإيران خلال جولة المحادثات المقبلة.

وعقدت الحكومة الإسرائيلية اجتماعها الأسبوعي اليوم في كلية "سديه بوكير" في النقب حيث ضريح مؤسس إسرائيل ورئيس وزراءها الأول، دافيد بن غوريون، وذلك بمناسبة الذكرى السنوية الأربعين لوفاته.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً