العدد 4101 - الخميس 28 نوفمبر 2013م الموافق 24 محرم 1435هـ

محتجون مناهضون للحكومة يقتحمون مقر الجيش التايلاندي

شق حوالي 1000 محتج تايلاندي مناهض للحكومة طريقهم إلي مجمع يوجد به مقر الجيش الملكي التايلاندي في بانكوك اليوم الجمعة (29 نوفمبر/ تشرين الثاني 2013) في أحدث تصعيد لمظاهرات تسعى الي الاطاحة برئيسة الوزراء ينجلوك شيناواترا.

وصاح أحد المحتجين قائلا "نريد ان نعرف مع من يقف الجيش."

وتسلق بعض المحتجين بوابة المجمع بالحي التارخي في العاصمة.

وفي موقع اخر في العاصمة تجمع مئات من المناهضين للحكومة خارج مقر الحزب الحاكم الذي تنتمي اليه ينجلوك مرددين "ارحلي..ارحلي".

ويتهم المحتجون رئيسة الوزراء باستغلال الأغلبية التي يتمتع بها حزبها في البرلمان لاصدار قوانين تعزز السلطات التي يتمتع بها من وراء الكواليس شقيقها رئيس الوزراء السابق تاكسين شيناوترا الذي يعيش في المنفى.

وأمس الخميس رفضوا دعوتها للحوار مما يعمق الأزمة التي وضعت الطبقة المتوسطة في المدن بصورة كبيرة في مواجهة مع أنصار تاكسين ومعظمهم ينتمون للريف.

وكان الجيش قد أطاح بالملياردير المثير للجدل في انقلاب عام 2006 لكنه لا يزال يمثل السبب الرئيسي للتوتر الذي تعيشه البلاد بشكل متقطع منذ ثماني سنوات.

وأبلغ زعيم المحتجين سوتيب تاوجسوبان وهو نائب رئيس الوزراء في الحكومة السابقة الالاف من الانصار الذين يحتلون مجمعا حكوميا في وقت متأخر أمس "نهاية اللعبة ستكون غدا أو بعد غد."

واستبعدت ينجلوك أن تستقيل أو تحل البرلمان ويبدو أنها عازمة على الصمود في وجه العاصفة.

ومع تصاعد التوتر حثت الحكومة أنصارها والشرطة على تجنب المواجهة مع المحتجين الذين وصفتهم بانهم يفقدون الزخم.

وحصلت الحركة المدنية من أجل الديمقراطية كما يسمي المحتجون أنفسهم على دعم من الموظفين و45 نقابة تضم 200 ألف عضو.

وأمس الخميس هدد اتحاد العاملين في الخطوط الجوية التايلاندية بالاضراب عن العمل إذا ما تعرض أي محتج للأذى.

وقال رئيس الاتحاد دامرونج وايكاني "الحكومة تستخدم القوة... سنصعد الضغط من خلال الاضراب عن العمل."

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً