وصف وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف خلال زيارته لمدينة قم وسط ايران "الکيان الصهيوني (إسرائيل ) بانه أکبر خطر يهدد المنطقة والعالم".

ونفى ظريف في تصريحات اليوم الجمعة (29 نوفمبر / تشرين الثاني 2013) أن مندوب "الکيان الصهيوني" سيشارك في الجولة القادمة من المفاوضات النووية في جنيف وقال " اننا لن نشارك في اجتماع يحضره ممثل الکيان المحتل للقدس" حسبما ذكرت وكالة الانباء الايرانية.

واضاف "شيئا کهذا لن يحدث بالتأکيد ونحن لن نتواجد في الغرفة التي يتواجد فيها ممثل الکيان الصهيوني بالتاکيد". وتابع ظريف ان ما يجب ان يحدث وان تنفذه القوي الکبري بدلا من ممارسة الضغط علي ايران هو جعل المنطقه منزوعة السلاح.

واکد ظريف ان المنطقة يجب ان تتحرك في الحقيقة نحو منطقة خالية من اسلحة الدمار الشامل ، موضحا ان " الکيان المحتل للقدس " يشکل في الوقت الحاضر العقبة الوحيدة التي تعترض ذلك لانه يملك الاسلحة الکيمياوية فضلا عن النووية الامر الذي لا يبدد الامن فحسب ولكن يؤدي الى مخاطر وازمات في هذه المنطقة أيضا ، بحسب "إرنا".

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كشف امس الخميس عن مشاركة بلاده في مشاورات تجري بشأن عقد اتفاق دائم مع إيران.وأضاف نتنياهو أن إسرائيل على اتصال بالدول في مجموعة 5+1 التي تضم الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الامن (الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا) بالإضافة إلى ألمانيا، وأنها تشارك في تفاصيل الاتفاق المقبل مع طهران.

وقال نتنياهو خلال الاحتفال بعيد الأنوار /الهانوكا/ عند حائط المبكى في القدس: "إن الاتفاق يجب أن يضمن عدم مطالبة طهران بالحصول على قدرات نووية عسكرية".

وكانت مجموعة 5+1 توصلت يوم الاحد الماضي الى اتفاق مبدئي مع ايران يقضي الاتفاق بأن تجمد طهران مبدئيا برنامجها النووي المثير للجدل ستة أشهر مقابل تخفيف العقوبات الدولية المفروضة عليها.