العدد 4111 - الأحد 08 ديسمبر 2013م الموافق 05 صفر 1435هـ

الجامعة الأهلية تستحدث مركزاً لريادة الأعمال

ضاحية السيف - وزارة الصناعة والتجارة 

تحديث: 12 مايو 2017

أشاد وزير الصناعة والتجارة، حسن فخرو، أثناء رعايته حفل تخريج عددٍ من مدرسي وأساتذة الجامعة الأهلية المتخرجين من برنامج النموذج البحريني لتدريب رواد الأعمال، بمبادرة الجامعة بإنشاء مركز لريادة الأعمال بهدف تعزيز البحث العلمي ومساعدة الطلاب على التحول من باحثين عن الأعمال إلى رواد أعمال، إضافة إلى تمكينهم اقتصادياً واجتماعياً والإسهام في خلق روابط قوية بين قطاعات الأعمال والمخرجات التعليمية.

وكان وزير الصناعة والتجارة قد رعا حفل تخريج 39 من رواد الأعمال من مدرسي وأستاذة الجامعة الأهلية وبحضور رئيس الجامعة الأهلية عبدالله الحوَّاج والذي نظمته وزارة الصناعة والتجارة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو).

وخلال حفل الافتتاح ألقى الوزير كلمة أعرب خلالها فيها عن اعتزازه بتواجد أعداد متتالية من المستفيدين من البرامج التدريبية المتعلقة بريادة الأعمال، والتي تفرز أفراداً واعدين متميزين ومتطلعين لمستقبل أفضل للأعمال، مزودين بالخبرة العلمية والعملية لإدارة مشاريعهم المتنوعة والاستثمار في طاقاتهم وإبداعاتهم الفكرية.

وأضاف الوزير أن تنوع برامج ريادة الأعمال والعلوم المصاحبة لها، تنبثق أساساً من توجهات الحكومة لتعزيز الموارد البشرية والاستثمار في الطاقات الواعدة من الشباب لولوج قطاع الأعمال بكل ثقة ومقدرة وعلم، ونظراً إلى ما يشكله قطاع التعليم والعاملون فيه من أهمية في عملية التأسيس لأجيال واعدة ومؤهلة من الجيل الجديد، فقد كان الهدف من البرنامج صقل قدرات الأساتذة لنشر روح وفكر ريادة الأعمال بين أبنائهم الطلبة، فهذا المنهج الجديد انبثق من مكونات علم ريادة الأعمال، وقد جاء تطبيقه ليتوافق مع سياسة الحكومة الرامية إلى تطوير التعليم والتعليم العالي خصوصاً، من خلال برامج دراسية جديدة تتزامن مع أهداف رؤية البحرين الاقتصادية حتى العام 2030، والتي تضع التعليم في صدارة اهتماماتها كونه يعد من أهم ركائز التنمية الشاملة والطريق الأمثل للارتقاء بأجيال المستقبل، والمجتمع عموماً.

وأشار إلى أن مملكة البحرين أصبحت اليوم معلماً بارزاً على الصعيد الدولي كحاضنة للنموذج البحريني لريادة الأعمال، والذي يُحتذى به ويُستفاد منه عالمياً من خلال الدورات التدريب المتخصصة التي يتوالى تنفيذها ليس على المستوى المحلي أو الإقليمي فقط؛ بل على المستوى العالمي؛ إذ وصل هذا النموذج إلى مناطق بعيدة من العالم شرقاً وغرباً وشمالاً وجنوباً، واستفادت منه أعداد كبيرة من الشباب في تلك المناطق، منوهاً إلى أن هذه الدورات المتنوعة قد ساهمت، وبشهادة المئات من المستفيدين منها، في تحويل بعض الأفراد من عاطلين إلى أصحاب أعمال أو موظفين كبار في المشاريع التي تقام بفضلها، كما ساعدت في خلق بيئات اقتصادية واعدة ورفعت من سقف المستوى المعيشي لهم وتصدّت للكثير من المتغيرات السلبية على الصعيد الاقتصادي.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً