العدد 4119 - الإثنين 16 ديسمبر 2013م الموافق 13 صفر 1435هـ

الاتحاد الأوروبي يشترط تحقيق طهران لالتزماتها لرفع العقوبات

بروكسل، طهران - يو بي أي، د ب أ 

16 ديسمبر 2013

أعلن الاتحاد الأوربي أمس الإثنين (16 ديسمبر/ كانون الأول 2013) استعداده لتعليق العقوبات التي يفرضها على إيران، وذلك بموجب اتفاق جنيف فور تحقق الوكالة الدولية للطاقة الذرية من تنفيذ طهران جميع الإجراءات المتعلقة بالمواد النووية. وأصدر مجلس وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي بياناً شدد فيه على أهمية «التطبيق السريع للإجراءات الطوعية من قبل كلّ الفرقاء». وأكد على التزامه بـ «اتخاذ الإجراءات الضرورية وتعليق عقوبات الاتحاد الأوروبي» المذكورة في الاتفاق «فور أن تتحقق الوكالة الدولية للطاقة الذرية من الإجراءات المتعلقة بالمواد النووية التي تتخذها إيران وبموجب توصيات المفوضة العليا». كما أثنى على اتفاق جنيف واعتبره «إشارة منتظرة منذ وقت طويل حيال التزام كافة الفرقاء بتخفيف التوتر والاستمرار في الجهود الدبلوماسية بغية التوصل إلى حلّ شامل لكافة مكامن القلق الكبير حيال نشاطات إيران النووية». وكان وزراء الخارجية بحثوا موضوع رفع العقوبات عن إيران خلال اجتماعهم. ويلتقي كبير المفاوضين الإيرانيين عباس عراقجي، الذي يزور ألمانيا للمشاركة في اجتماع منظمة كوربر الألمانية، صباح اليوم (الثلثاء) مسئولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون.

وأضافت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إسنا) أنه من المقرر أن يجري عراقجي محادثات مع كبار المسئولين الألمان وتحديداً وكيلة وزير الخارجية الألمانية حول المفاوضات النووية بين طهران و5+1 .

من جهة اخرى، ذكر تقرير إخباري أن الرئيس الإيراني حسن روحاني اتصل هاتفياً برئيس الوزراء العراقي نوري المالکي وبحث معه «ضرورة توفير الأمن للإيرانيين في العراق.

وذكرت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية (إرنا) أن روحاني دعا مؤسسة الشهيد والأجهزة المعنية لاتخاذ مايلزم بشأن «شهداء وجرحي الاعتداء الإرهابي الأخير في العراق».

وكان 19 عاملا لقوا حتفهم في العراق، بينهم 15 إيرانياً مساء الجمعة الماضي في هجوم نفذه مسلحون في منطقة الندا التابعة لناحية مندلي شرقي محافظة ديالى. وتعرض العمال لهجوم أثناء عملهم في مد أنبوب لنقل الغاز بين العراق وإيران.

ودعا روحاني المالکي خلال الاتصال الهاتفي إلى « ضرورة مطاردة واعتقال ومعاقبة منفذي الهجوم الارهابي» الذي استهدف المهندسين والعمال الإيرانيين العاملين في مشروع لمد انبوب للغاز في محافظة ديالي.

من جهة اخرى، روحاني أنه لا مكان لأسلحة الدمار الشامل في عقيدة بلاده الدفاعية. ونقلت وكالة (فارس) الإيرانية، عن روحاني قوله خلال الملتقى الرابع عشر لتكريم الباحثين في البلاد، إن «الشعب لا يعتبر أسلحة الدمار الشامل ضمن مصالحه الوطنية بتاتاً ولا مكان لهذا الأمر في عقيدتنا الدفاعية».

العدد 4119 - الإثنين 16 ديسمبر 2013م الموافق 13 صفر 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً