قال الخياط الآسيوي أمجد المعروف في قرية باربار باسم بهاء، إنه يعيش ويعمل في قرية باربار منذ 27 عاماً، مؤكداً أن المعاملة الطيبة من أهالي القرية جعلته يتمسك بالقرية ولا يتركها طوال هذه المدة، «الوسط» أجرت لقاء قصير مع بهاء وكان:

منذ متى وأنت بالبحرين؟

- حضرت لأول مرة في العام 1987، وكل عامين أذهب في زيارة قصيرة لبلادي وأعود للبحرين مجدداً، ومجموع السنوات التي قضيتها هنا 27 عاماً.

وهل تأثرت بعادات وتقاليد المجتمع البحريني طوال فترة عملك هنا؟

- بالفعل فأنا هنا ليس بيوم أو شهر بل 27 عاماً وهي كفيلة بأن أتأثر بالعادات والتقاليد الجميلة هنا، والحمد لله أن أهالي قرية باربار لا يبخلون عليّ بشيء في المناسبات والاحتفالات.

هل تعرضت لمضايقة ما، هنا بقرية باربار؟

- عشت ومازلت هنا بعد 27 عاماً، فهل تعتقد لو أنني تعرضت لمضايقة أياً كان نوعها، هل سأبقى هنا! الحمد لله معاملة أهالي قرية باربار طيبة وجميلة جداً.

27 عاماً بين ربوع قرية باربار، فهل تغير شكل المنازل، والاشخاص فيها؟

- نعم، فقد كانت قرية باربار كثيرة الأشجار والنخيل، أما الآن فهي كثيرة المحلات التجارية والمنازل، ولكن الأشخاص فقد تغير شكلهم وكبروا، ومعاملتهم هي ذاتها تغلب عليها الطيبة والاحترام.

تدافع كثيراً عن قرية باربار والأهالي، فماذا تقول عن بعض الأخبار الواردة بتعرض المقيمين لاعتداءات في القرى؟

- لم أسمع بذلك، وأنا أؤكد أن شعب البحرين طيب ومحترم وأنا والمئات غيري نؤدي الصلاة في أحد المساجد المخصصة لنا في أطراف القرية ولم نجد ما يضايقنا في ذلك.

هل تنوي البقاء أكثر في قرية باربار؟

- نعم ولا أفكر بتغيير موقع عملي، فأنا عشت هنا أجمل سنوات عملي، وشاركت الأهالي الأحزان والأفراح وتعلقت بهم، ولا أفكر بتغيير القرية لأنني أتوقع بعدم وجود من هم بمثل طيبة أهالي قرية باربار.