العدد 4119 - الإثنين 16 ديسمبر 2013م الموافق 13 صفر 1435هـ

"الأشغال" تستعرض تجربتها في قطاع المباني والطرق وهندسة المواد في مؤتمر إدارة الطاقة

شاركت وزارة الأشغال في مؤتمر ومعرض إدارة الطاقة 2013 والذي عقد تحت رعاية وزير المالية والوزير المشرف على شئون النفط والغاز الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة في الفترة ما بين 9 و 11 ديسمبر / كانون الأول في مركز الخليج الدولي للمؤتمرات بفندق الخليج تحت شعار "نحو تحقيق الاستدامة للطاقة".

وقد سلطت وزارة الإشغال الضوء من خلال مشاركتها في المعرض على أهم التقنيات المستخدمة في تنفيذ مشاريعها والتي من شأنها الترشيد في استهلاك الطاقة، حيث قدمت إدارة مشاريع البناء عرضا في جناح الوزارة حول توجه الوزارة ضمن خطتها الإستراتيجية نحو المباني الخضراء والطاقة المتجددة والمستدامة بالتركيز على جوانب فنية عدة وتشمل جميع مراحل الإنشاء بدءً من اختيار الموقع المناسب بيئياً ومراحل التصميم والتنفيذ والتشغيل والصيانة، انتهاءً بمراحل إعادة التأهيل وهدم المنشأة وإعادة استخدام المخلفات وتدويرها.

هذا واتخذت الوزارة الكثير من المبادرات في هذا الشأن أهمها إعداد القائمة النموذجية لمواصفات المباني الخضراء والمنبثقة من الأنظمة والمعايير الدولية لتقييم المباني والتي تم تطبيقها على التصاميم الحديثة للمباني المدرسية.  بالإضافة إلى تبني العديد من الاستراتيجيات ومواصفات المباني الخضراء في مبنى وزارة الأشغال الجديد مثل استخدام نظام إدارة المبنى (BMS) وذلك للمراقبة والتحكم الدقيق في جميع أنظمة الخدمات مما يتيح توفير بيئة مريحة والخفض الكبير في الاستهلاك وسهولة الصيانة.  كما استخدمت المواد الصديقة للبيئة في جميع أنظمة الخدمات الميكانيكية وأجهزة التكييف مع اتخاذ جملة من الإجراءات في مجال أنظمة الخدمات الكهربائية الموفرة للطاقة والأجهزة  الكهربائية للتحكم في الإنارة بهدف التوفير في الاستهلاك والمحافظة على الطاقة.  هذا بالإضافة إلى استخدام كافة أساليب العزل الحراري للأسطح والحوائط الخارجية واستخدام الزجاج المزدوج والعازل.

من جانب آخر فقد استعرضت إدارة تخطيط وتصميم الطرق بالوزارة تجربتها في تركيب نوع حديث من أضواء الإشارات الضوئية والتي تسمى بـ (LED) وذلك مواكبة لآخر المستجدات والتطورات التكنولوجية في مجال الهندسة المرورية، حيث أن هذه الأضواء الحديثة تستهلك طاقة كهربائية أقل من الربع مما تستهلكه الأضواء القديمة. كما توفر هذه الأضواء الوقت والجهد والتكلفة في الصيانة حيث يمكنها العمل لفترة طويلة تقاس بأضعاف الفترة التي تعمل فيها الأضواء التقليدية. بالإضافة إلى أن خاصية استهلاك الطاقة المتدني لهذه الأضواء يساهم في تمديد فترة تشغيل البطاريات الكهربائية المساندة للإشارات الضوئية والتي تم تركيبها على بعض الإشارات الضوئية، حيث تعمل في حال انقطاع التيار الكهربائي الرئيسي وتزود الإشارات الضوئية بالطاقة الكهربائية بصورة مؤقتة حتى رجوع التيار الكهربائي.

كما قدمت إدارة هندسة المواد عرضا حول دورها  في  دعم رؤية وزارة الأشغال الخاصة بالمباني الخضراء وذلك بالبحث الدائم عن مواد صديقة للبيئة مطابقة للمواصفات القياسية العالمية في هذا المجال ويشمل ذلك أيضاً التأكد من كفاءة المواد في ترشيد استهلاك الطاقة وخفض نسبة المخلفات.

وتم تسليط الضوء على مبادرات إدارة هندسة المواد لتوفير الهواء النقي في الأماكن المغلقة والتأكد من جودة المياه فى المباني واستخدام المصابيح الموفرة للطاقة ومواد معمارية محافظة على البيئة وموفره للطاقة.

بالإضافة إلى تقديم شرح عن كيفية التسجيل في نظام تقييم واعتماد المواد التي يتم استخدامها في مشاريع وزارة الأشغال الكترونيا (eMAS) بغية التحقق من مدى ملائمة المواد من حيث الجودة والسلامة البيئية.

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 6:38 ص

      ليش

      وليش ما تستعرضون تجربتكم في مجال شفط مياه الامطار والمجاري وفي انشاء جسور الموت

اقرأ ايضاً