قال نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بعد محادثات في بروكسل إن كاثرين أشتون الممثلة العليا للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي أكدت لبلاده اليوم الثلثاء(17ديسمبر/كانون الأول2013) أن القوى الغربية ملتزمة بالاتفاق الذي يحد من قدرات إيران النووية مقابل تخفيف العقوبات عليها.

وكان المسؤولان قد اتفقا على ضرورة مواصلة المحادثات الفنية بين البلدين "قريبا جدا"، وفقا لوكالة أنباء "فارس" الإيرانية، ولكن لم يتم تحديد موعد.

وجاء الاجتماع بعد اتفاق مبدئي تم التوصل إليه في جنيف الشهر الماضي بين إيران والدول الست التي تمثلها أشتون وهي بريطانيا وفرنسا والصين وروسيا والولايات المتحدة وألمانيا، التي تعرف باسم مجموعة (5+1).

وأثارت الولايات المتحدة غضب طهران الأسبوع الماضي بتوسيع قائمتها السوداء للأفراد والشركات التي تخضع للعقوبات الحالية المفروضة على إيران، ثم قامت طهران بسحب مبعوثيها من اجتماع في فيينا بسبب التفاصيل الفنية للاتفاق .

ونقلت "فارس" عن عراقجي قوله "(أشتون) أكدت لنا أن مجموعة /5 +1/ ملتزمة بتنفيذ اتفاق جنيف".

في الوقت نفسه، قال مايكل مان المتحدث باسم اشتون إن المسؤولين اجتمعا من أجل "تقييم التقدم الذي تحقق"، بعد يوم من إقرار وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي خطة العمل المتفق عليها مع إيران.

لكنهم أصروا على ضرورة وفاء طهران بالتزاماتها قبل أن يخفف الاتحاد الأوروبي العقوبات.

وكانت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية مرضية أفخم قد قالت في وقت سابق اليوم إن أي إجراء يتخذ لفرض حظر جديد على إيران سيقضي على برنامج العمل المشترك الذي تم التوصل إليه في إطار اتفاق جنيف.

وقالت أفخم في مؤتمرها الصحفي الأسبوعي اليوم الثلثاء إن من بين الأمور الأساسية التي تعهد بها الطرف الآخر هو عدم المبادرة إلى فرض حظر ، معربة عن أملها أن يكون الجانب الآخر جاد في الالتزام بما تعهد به.