أصدر مجلس الأمن الدولي بالإجماع القرار رقم 2131 لتمديد ولاية قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في الجولان المعروفة باسم (أوندوف) لمدة ستة أشهر حتى الثلاثين من يونيو/ حزيران.

وشدد القرار على ضرورة أن تتوفر لدى القوة جميع الوسائل والموارد اللازمة للاضطلاع بولايتها على نحو سالم وآمن، وطلب من الأمين العام أن يكفل توافر ما يلزم للقوة وتعزيزها.

وأشار القرار الدولي إلى أن سرقة الأسلحة والذخائر والمركبات وغيرها من الأصول التابعة للأمم المتحدة وعمليات سلب وتدمير مرافقها أمر غير مقبول.

وشدد القرار على ضرورة التزام سوريا وإسرائيل بأحكام اتفاق عام 1974 لفض الاشتباك، والتقيد التام بوقف إطلاق النار.

وأعرب عن القلق البالغ إزاء جميع انتهاكات الاتفاق، وشدد على ضرورة عدم وجود أية قوات عسكرية في منطقة الفصل بين القوات سوى أفراد قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك.

وشجب القرار، الذي قدمت مسودته الولايات المتحدة وروسيا، القتال المكثف الذي دار مؤخرا في منطقة الفصل ودعا جميع الأطراف في النزاع الداخلي السوري إلى وقف الأعمال العسكرية بمنطقة عمل قوة الأمم المتحدة.