العدد 4125 - الأحد 22 ديسمبر 2013م الموافق 19 صفر 1435هـ

حشود بحرينية تحيي «الأربعين» في كربلاء... والمالكي: السفارة والقنصلية تتابعانهم

صلاح المالكي
صلاح المالكي

تحيي حشود بحرينية ذكرى الأربعين في مدينة كربلاء في العراق، حيث تتعاظم مراسيم الزيارة يوم غدٍ الثلثاء (24 ديسمبر/ كانون الأول 2013).

وغادر البلاد على مدى الأسبوع الماضي المئات من البحرينيين متوجهين إلى مطاري بغداد والنجف الأشرف، فيما سافرت أعداد أخرى براً عن طريق الكويت.

ومن المتوقع أن يبدأ البحرينيون رحلات العودة إلى البلاد مع نهاية الأسبوع المقبل، في الوقت الذي تفضل أعداد أخرى المكوث عدة أيام أكثر من ذلك.

وفي تصريح إلى «الوسط» قال السفير البحريني في العراق صلاح المالكي إن «السفارة البحرينية في بغداد والقنصلية في النجف استنفرت كامل جهودها لمتابعة أوضاع البحرينيين الذين يزورون العتبات الدينية في كربلاء خلال موسم الأربعين الذي يصادف اليوم الثلثاء ذروته».

ودعا السفير المالكي «الزوار البحرينيين إلى أن يلتزموا بالتعليمات والإرشادات الأمنية التي تفرضها السلطات العراقية، والتي قد تكون مشددة، غير أنها تأتي في مصلحة الجميع وسلامتهم»، داعياً للصبر عليها والتحسب إلى الازدحامات في المنافذ البرية والجوية التي يتوقع أن تبلغ ذروتها خلال هذين اليومين».

وأردف «نطلب من الجميع الصبر خلال هذا الموسم الديني، نحن نفهم شعور الزوار، ونقدم شكرنا إلى العراقيين على تعاونهم المستمر معنا».

وأكمل «ننصح الزوار البحرينيين خاصة بتوخي الحذر والابتعاد عن الأسواق العامة، والمناطق البعيدة، ونؤكد أن أبواب السفارة في بغداد والقنصلية في النجف مفتوحتان إلى جميع مواطنينا، ونحن مستعدون دائماً لتقديم المساعدة المطلوبة».

وأمل السفير أن «ينتهي موسم الأربعين على خير بالنسبة إلى مواطنينا الزائرين للعراق، وهو أمر متوقع، بالنظر إلى الأعوام الماضية التي لم يتعرض فيها زوارنا إلى مشاكل أمنية تذكر أو تعطل هذا الموسم، ونتمنى للجميع العودة بالسلامة إلى البحرين».

ووفقاً لإحصاءات رسمية، فإن أكثر من 75 ألف بحريني حصلوا على تأشيرات دخول للعراق لزيارة الأماكن والعتبات المقدسة منذ بداية العام الجاري وللآن، ومن المتوقع أن يصل هذا الرقم إلى ما مجموعه 100 ألف زائر.

وشهدت العلاقات الرسمية والشعبية بين البلدين نمواً متسارعاً منذ سقوط النظام السابق في العام 2003، وتعد السفارة البحرينية في بغداد من أسبق السفارات العربية التي افتتحت هناك، بالإضافة إلى أن القنصلية البحرينية في النجف التي بدأت استقبال المواطنين منذ 8 يوليو/ تموز 2010، هي الأولى عربياً والثانية دولياً في المدينة.

ولم يؤثر الحظر الذي فرضته الشركتان الوطنيتان في البلاد منذ مارس/ آذار 2011، على السفر جواً للعراق من المنامة، على أعداد الزوار البحرينيين للعراق، وهي خطوة اتخذت احتجاجاً على ما اعتبرته البحرين تدخلاً في شئونها الداخلية، غير أنه تم التراجع عنها لاحقاً.

العدد 4125 - الأحد 22 ديسمبر 2013م الموافق 19 صفر 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 8 | 11:21 ص

      السفير الوفي

      نشمي السفير صلاح المالكي

    • زائر 7 | 5:24 ص

      صلاح المالكي

      أحب اشكر الله تعالى واشكر السفير صلاح المالكي على الجهود التي بذلها لمتابعة زوار ابي عبدالله الحسين واحب اقول ( بيض الله وجهك ) وهذا في ميزان حسناتك واتمنى من المسؤولين و كل شخص بيده شي يخدم البحرين انه مايبخل على اهل ديرته فيه والله يقدم الي فيه الخير ويصلح الامور

    • زائر 6 | 3:11 ص

      السلام على الحسين

      المالكي سفير مخلص ومتعاون مع ابناء بلده ويستحق مجهوده الشكر والثناء .... تقبل الله من الزوار زيارتهم وحشرهم الله في زمرة محمد وال محمد

    • زائر 3 | 11:19 م

      قم جدد الحزن في العشرين من صفر ففيه ردت روؤس الآل للحفر

      كثيرا ما يتسأئل الاخوة من المذاهب الاخرى ماذا تعني الاربعين انصحهم بقرآءة قصيدة قم جدد الحزن

    • زائر 4 زائر 3 | 1:04 ص

      إلهي أحفظ زوار الحسين

      كربلاء وما أدراك كربلاء نلت الفخر
      هنيئاً إليك كربلاء بمن ضميتيه في
      أراضيكي أصبحت مأوى للزوار هنيئاً
      الي زوارك كربلاء هنيئا الي زوارك
      ياحسين ياليتنا كنا معكم يازوار

    • زائر 2 | 10:45 م

      السلام عليك يااباعبدالله

      اللهم ارزقنا زيارتكم وشفاعتكم يامولاي

    • زائر 1 | 10:19 م

      اللهم احفظ زوار الامام الحسين من الارهابيين التكفيريين ومن بعض الدول التي تمول الارهابيين

      اللهم احفظ زوار الامام الحسين من الارهابيين التكفيريين ومن بعض الدول التي تمول الارهابيين

اقرأ ايضاً