العدد 4125 - الأحد 22 ديسمبر 2013م الموافق 19 صفر 1435هـ

«الطاقة المتجددة» يبحث مسابقة القوارب الشمسية العالمية في البحرين

رئيس الجامعة متوسطاً المشاركين في الاجتماع
رئيس الجامعة متوسطاً المشاركين في الاجتماع

بدأت في جامعة البحرين أمس الأحد (22 ديسمبر/ كانون الأول 2013) أعمال اجتماع المكتب التنفيذي التابع إلى الهيئة العربية للطاقة المتجددة التي تهدف إلى الإسهام في نقل معرفة تكنولوجيا الطاقة المتجددة وتوطينها في الوطن العربي.

ورحب رئيس جامعة البحرين إبراهيم محمد جناحي بأعضاء المكتب الذين يمثلون سبع دول عربية، متمنياً لهم طيب الإقامة والتوفيق في إنجاز ما يتطلعون إلى إنجازه في الاجتماع.

ونوَّه إلى أن «جامعة البحرين تبنت الكثير من المبادرات الخضراء كتصنيع سيارات تعمل بالطاقة الهيدروجينية وخلايا الوقود، ونصب طواحين تعمل بطاقة الرياح لتوليد طاقة تنير مصابيح فناء الجامعة، كما طورت محطات لتوليد الكهرباء للخيام بالطاقة الشمسية».

وأكد أن «الجامعة لن تدخر جهداً في دعم مبادرات الهيئة العربية للطاقة المتجددة، ونشر ثقافة الطاقة المتجددة التي تعد مسألة ضرورية للعبور إلى المستقبل في الاتجاه العالمي لتقليل الاعتماد على الطاقة الأحفورية».

وذكر جناحي أن «جامعة البحرين مستمرة في تقديم المبادرات التي من شأنها الإسهام في نقل تكنولوجيا الطاقة المتجددة إلى المنطقة، وآخر هذه المبادرات مسابقة القوارب الشمسية العالمية للجامعات التي تتطلع إلى تنظيمها في البحرين نهاية العام الجاري».

من جانبه، أوضح نائب رئيس الجامعة للتخطيط والتطوير ممثل البحرين في الاجتماع وهيب الناصر، أن الاجتماع يبحث على مدى يومين مسابقة القوارب الشمسية العالمية للجامعات في مملكة البحرين، وإطلاق مبادرتي الأجيال والمدارس الخضراء في الوطن العربي».

ونوه الناصر إلى أن من بين الموضوعات التي سيناقشها المشاركون في الاجتماع: المنتدى العربي الثالث للطاقة المتجددة، ودليل الشركات العربية العاملة في قطاع الطاقة المتجددة، وآليات التعاون الدولي مع المؤسسات العاملة في المجال نفسه في العالم.

كما قال الأمين العام للهيئة العربية للطاقة المتجددة صالح إرشيدات: «إن الهيئة تسعى إلى تعزيز الوعي بضرورة التحول إلى الاعتماد على الطاقة المتجددة في الوطن العربي، وتكريس هذا الوعي لدى المسئولين في المنطقة العربية لينتج عن ذلك مبادرات فعلية في هذا المجال».

وشدد على أنه لا بديل للطاقة المتجددة في المستقبل، مؤكداً أن الرهان لم يعد على الطاقة الأحفورية، فعلاوة على أنها ناضبة، لا محالة فإنها مضرة بالبيئة، ولا تسهم في خلق اقتصاد ذي قيمة مضافة.

ولفت إرشيدات إلى أن «المنطقة العربية تزخر بحقول الطاقة المتجددة التي تزيد مساحتها على 14 مليون كيلومتر مربع على امتداد الأفق»، مؤكداً أن «هذه الطاقة من شأنها تغذية العمق والأطراف في الوطن العربي الكبير».

العدد 4125 - الأحد 22 ديسمبر 2013م الموافق 19 صفر 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً