العدد 4129 - الخميس 26 ديسمبر 2013م الموافق 23 صفر 1435هـ

خالد آل خليفة: قيام الاتحاد الخليجي سيجعل الصين شريكاً استراتيجياً مع "التعاون"

أكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة أن العلاقة بين الصين ستشهد تحولا كبيرا مع كافة دول الخليج، موضحا أن توجه مجلس التعاون الخليجي نحو الاتحاد سيعزز العلاقة مع الصين بشكل أكبر نظرا لمستوى التكامل الاقتصادي والوحدة في اتخذ القرارات الاستثمارية مما يضاعف فرص الاستثمار والعمل التنموي بشكل أكبر وصولا لتحقيق مستويات نمو أفضل.

وأشار الشيخ خالد إلى إعجاب البحرين بالإنجازات التنموية الهائلة التي حققتها الصين، وأن المملكة تحرص على الاستفادة من التجربة الصينية في التنمية وتعميق التعاون البحريني الصيني في كافة المجالات، وتفعيل دور البحرين الفريد بين الدول العربية لدفع العلاقات الثنائية والعلاقات الصينية العربية إلى افاق جديده.

وخلال لقاء وفد مجلس الشورى برئيس مدينة تنجين بالمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني لي ونكسي وعدد من أعضاء اللجنة، الذي أكد فيه لي ونكسي أن الصداقة بين الشعبين الصيني والبحريني عميقة، وأن التعاون في كافة المجالات يتطور بخطوات متزنة، موضحا أن على الجانبين مواصلة توطيد الثقة السياسية المتبادلة ودفع التعاون العملي، بما يرتقي بالعلاقات الثنائية إلى مستويات جديدة، مبينا أن المؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني يحرص على تعزيز التواصل الودي مع الهيئات المعنية في الدول العربية، وتبادل الخبرات الناجحة في الإدارة والحكم وبناء الوطن، بما يقدم مساهمة أكبر في تطوير العلاقات الصينية العربية.

جاء ذلك بحضور أعضاء الوفد، نائب رئيس الوفد جميلة علي سلمان وعائشة سالم مبارك وأحمد ابراهيم بهزاد.

من جهته، اعتبر رئيس مدينة تنجين بالمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني لي ونكسي أن المجالات للاستثمار مع البحرين مفتوحة وخاصة في مجالات البتروكيماويات و الاستثمار في الطاقة وعدد من الصناعات والتكنولوجيا المختلفة، خاصة مع نجاح الصين في الوصول للفضاء من خلال اطلاق صاروخها الناجح من مدينة تنجين الواعدة والتي يصل التبادل التجاري بينها والبحرين لمستويات جيدة، مؤكدا أن الصداقة مع مملكة البحرين قديمة وحميمة تعززت بشكل أكبر مع زيارة جلالة الملك للجمهورية.

ووصف الشيخ خالد زيارة الوفد إلى مدينة تنجين بالمهمة جدا، معتبرا أن الوفد تطلع على مستقبل الصين الواعد من خلال هذه المدينة التي تحتضن صناعة الصواريخ والطائرات والسيارات وغيرها من وسائل التكنولوجيا والصناعة المتطورة، مشددا على أن أبواب التعاون مفتوحة لأن تكون الصين شريكا استراتيجيا لدول الخليج العربي مع انطلاقة الاتحاد الخليجي قريبا.

من جانبها، قدمت عائشة سالم مبارك نبذة عن صورة المرأة البحرينية والانجازات التي حققتها على مستوى وصولها للمقعد البرلماني وعضويتها في مجلس الشورى والقضاء وصولا لأن تكون وزيرة، منّوهة إلى تساويها مع الرجل في الحقوق والواجبات، وتطلع المرأة البحرينية بشكل دائم إلى تحقيق المزيد من التطور.

من جانب آخر بينت عائشة ان المملكة تهتم بشكل كبير بعملية تمكين المرأة اقتصاديا حيث جاءت مشاركة عدد من سيدات الأعمال البحرينيات في معرض الصين الأخير خلال فترة زيارة جلالة الملك من أجل اغتنام الفرص المتاحة أمامهم وسب الاستفادة منها، داعية الجانب الصيني ممثلا في سيدات الاعمال للتواصل وبحث التعاون مع سيدات الاعمال في مملكة للبحرين.

بدوره، عبّر أحمد ابراهيم بهزاد تأكيده اهتمام جلالة الملك لزيادة أواصر التعاون والتواصل مع الصين، من خلال البحث عن الفرص المواتية الواعدة للبحرين، معربا عن أمله في أن يشارك المزيد من الشركات الصينية في مشروعات استثمارية صينية بحرينية.

وقال بهزاد إن "التعاون في التجارة والاستثمار يلعب دورا مهما في دعم العلاقات بين الصين ومملكة البحرين"، مشيرا إلى أن الفرص العديدة للتعاون متوفرة للدولتين لتقوية اقتصاديهما ومنها تحسين إنشاء البنية التحتية ومجالات التكنولوجيا.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 1:28 م

      فاعل خير


      يعني اذا ماصار الاتحاد ، دول الخليج الأخرى بيقطعون العلاقات مع الصين مثلاً..

    • زائر 1 | 8:51 ص

      منشان شو

      والله فكرة! شرايكم نضم الصين للاتحاذ الخليجي ؟ بعدين أكيد أمريكا ما راح تقدر علينا.

اقرأ ايضاً