العدد 4132 - الأحد 29 ديسمبر 2013م الموافق 25 صفر 1435هـ

أونميس تواصل الانخراط سياسيا مع مسئولي الحكومة والمعارضة في جنوب السودان

نيويورك – إذاعة الأمم المتحدة 

تحديث: 12 مايو 2017

 أفادت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان، أونميس، بأنه بالإضافة إلى المجموعة الأولى من قوات شرطة الأمم المتحدة التي وصلت إلى جنوب السودان يوم الجمعة الماضي، فقد وفرت طائرة من طراز سي-130، من عملية حفظ السلام في جمهورية الكونغو الديمقراطية، مونسوكو، الدعم لعمليات أونميس. وقد وصلت يوم أمس الأحد (29 ديسمبر/ كانون الأول 2013) أول وحدة شرطة مشكلة إلى بور بولاية جونقلي، لدعم الأمن والنظام داخل قاعدة أونميس.

وتواصل بعثة الأمم المتحدة في جمهورية جنوب السودان، أونميس، انخراطها السياسي مع كبار المسؤولين الحكوميين وشخصيات معارضة.

وتشير التقديرات إلى أن نحو مائة وثمانين ألف شخص قد نزحوا منذ الخامس عشر من ديسمبر، عندما اندلعت الموجة الأخيرة من القتال في جنوب السودان، وسعى خمسة وسبعون ألفا منهم إلى اللجوء في قواعد الأونميس، بما في ذلك قاعدة جوبا وبور وبنتيو وملكال وباريانغ.

وفي بيان لها يوم الأحد، أشارت أونميس إلى أنها تشعر بالقلق البالغ من احتمال تقدم أعداد كبيرة من الشباب المسلحين نحو مدينة بور، عاصمة ولاية جونقلي.

وتؤكد البعثة أنها تتابع التقارير الخاصة بحركة الجماعات المسلحة لعدة أيام، إلا أنها لا يمكن أن تؤكد بشكل مستقل حجم تلك التجمعات أو موقعها الدقيق. وقد نظمت أونميس يوم الأحد عدة رحلات استطلاع جوي، وأفادت بأنها قد حددت بعض الجماعات المسلحة على بعد نحو خمسين كيلومترا شمال شرق بور.

وتجري الممثلة الخاصة للأمين العام ورئيسة بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان، هيلدا جونسون، اتصالات مع عدد من القادة السياسيين وقادة المجتمع، ودعتهم للمشاركة واستخدام نفوذهم لإقناع الشباب المسلحين بوقف تقدمهم.

وتفيد البعثة بأن مدينة بور تخضع إلى حد كبير لسيطرة الحكومة، وبأن مطار ملكال، في ولاية أعالي النيل كان مفتوحا يوم السبت، وأن نائب الممثل الخاص للأمين العام في البعثة توبي لانزر قد سافر إلى ملكال لتقييم الوضع. أما في ولاية الوحدة، فتشير البعثة إلى أن الوضع حول العاصمة، بنتيو، لا يزال هادئا ولكنه متوتر. وقد وردت تقارير عن قتال عنيف في بلدة مايوم.

وعلى الصعيد الإنساني، تمكنت وكالات الإغاثة من تقديم المساعدات لما يقدر بنحو مائة وستة الآف نازح ، سواء داخل قواعد حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة أوخارجها.

ولا تزال المنظمات الإنسانية تشعر بالقلق إزاء حماية المدنيين، فضلا عن حصول المواطنين على الغذاء الكافي والرعاية الصحية والمياه والصرف الصحي الدعم.

وتشير هذه المنظمات إلى حاجتها الماسة لمائة وستة وستين مليون دولار لتلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحا للمتضررين من الأزمة في جنوب السودان.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً